اتهمت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، إسرائيل بالسعي لإفشال جهود السلام, وذلك بعد مقتل فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة برصاص الجيش الإسرائيلي، واصفة إياه "بالتصعيد الخطير". وأعرب المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إدانة الرئاسة لجرائم القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، والتي أودت بحياة المواطنين صالح ياسين من مدينة "قلقيلية" ونافع السعدي من مخيم "جنين". وأضاف المتحدث: "هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يهدف إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام وإيصال المفاوضات الى طريق مسدود"، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة. وقتل صالح ياسين، وهو عنصر في قوى الأمن الفلسطينية، في تبادل إطلاق نار مع جنود إسرائيليين في قلقيلية شمال الضفة الغربية، وذلك أثناء كمين نصب في المدينة، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي. كما قتل نافع السعدي وهو ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي قبل ياسين بساعات، وأصيب آخرون بنيران قوات الأمن الإسرائيلية خلال مواجهات جرت أثناء عملية توقيف في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية.