ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئاسة الفلسطينية اتهمت اليوم الخميس اسرائيل بمحاولة إفشال جهود السلام الأمريكية والدولية بعد مقتل فلسطينيين اثنين على يد الجيش الاسرائيلي في شمال الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة.
وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، أن "الرئاسة تدين الجرائم التي ارتكبت الليلة الماضية من قبل الجيش الاسرائيلي، والتي أسفرت عن استشهاد المواطنين صالح ياسين من قلقيلية ونافع الساعدي من مخيم جينين للاجئين".
وأضاف نبيل أبو ردينة: "هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير يهدف إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية لدفع عملية السلام وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل.
والجدير بالذكر أن صالح ياسين، أحد أعضاء أجهزة المخابرات الفلسطينية، قُتل مساء الأربعاء في مدينة قلقيلية خلال تبادل لإطلاق النار مع جنود اسرائيليين جاءوا لإلقاء القبض عليه، بحسب تصريحات الجيش الاسرائيلي.
وقبل ساعات قليلة، قُتل نافع الساعدي، عضو في حركة الجهاد الإسلامي، وأُصيب العديد من الفلسطينيين الآخرين على يد قوات الأمن الاسرائيلية في مخيم جنين للاجئين خلال محاولة القبض عليهم.
وكان المفاوضون الفلسطينيون قد حذّروا عدة مرات من أنهم لن يستطيعوا مواصلة المحادثات مع اسرائيل، التي من المفترض أن تستمر حتى شهر نهاية شهر ابريل، إذا استمرت زيادة عدد القتلى وهدم المنازل من قبل الجيش الاسرائيلي، وكذلك عمليات البناء في المستعمرات.
