سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير أمني: الحكومة ضعيفة مترددة والإخوان "متعريين شعبيًا" سويلم يتساءل: لماذا لا يتم القبض على الطلاب المخربين قبل التنسيق مع أنصارهم والحصول على تمويل وخروج المظاهرات
أدان اللواء "حسام سويلم" الخبير الأمني، افتعال طلاب الإخوان بالجامعات الاشتباكات مع قوات الأمن، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا ومصابين وإتلاف منشآت حكومية تخدم أبناء الشعب، موضحًا أن ورقة الجامعات والتظاهرات التي يقودها الطلاب هي ورقة الجماعة الأخيرة، خاصة بعد صدور قانون التظاهر، الذي يتحدونه بالمظاهرات الجامعية، ويتحدون قوات الأمن التي تردع المظاهرات بعد استفزاز الإخوان لهم، فتسقط بالتالي خسائر، مثل الطالب "محمد رضا" الذي قتله الإخوان. وأكد "سويلم" في تصريحاته للوطن، أن الحكومة تعاني من مشكلة الضعف والتردد والتشتت، وأنها يجب أن تثبت للعالم أن الإخوان "متعريين شعبيًا"، بتفويت الفرصة على الإخوان في استفزاز الأمن، حتى إتمام استفتاء الدستور بسلام، والذي سيراقبه لجان دولية وإقليمية، ومؤسسات حقوق الإنسان وغيرها، فيريد الإخوان استفزاز الأمن وعرقلة الدولة، فلابد على الدولة أن تكون متيقظة لهذا الأمر. وأشار سويلم أنه يجب على الدولة أن تتحمل الخسائر التي تقع تحت مسؤوليتها لمرور تلك المرحلة، وعلى الأمن الالتزام بإجراءات الحماية، في ظل استخدام لطلاب الإخوان للأسلحة البيضاء والنارية، "في النهاية لا نستطع منع وقوع خسائر". وأوضح الخبير الأمني أنه الحكومة لابد لها من أن تقلع عن سياسة "اليد المرتعشة"، وأن تواجه مظاهرات طلاب الإخوان بكل حسم، مثلما وعد وزير الداخلية بتنفيذ قانون التظاهر بحرفية عالية جدًا، أيًا كانت الخسائر من الجانبين، وعلى وزير الداخلية أن يلتزم بالمنظومة الأمنية، التي تشمل أربعة بنود: أولها المعلومات، وهي متوفرة لدينا، وثانيها القوات، وهي أيضًا موجودة، أما البند الثالث والرابع الخاص ب"الضربات الاستباقية" فهو معطل. وتساءل سويلم: لماذا لا يتم القبض على هؤلاء الطلاب المخربين قبل القيام بالمظاهرات، والاجتماع والتنسيق مع أنصارهم، والحصول على تمويل الجماعة؟ لماذا لا يتم القبض عليهم قبل حدوث التخريب ووقوع الخسائر؟ أين الردع والمحاكمات؟