يفتتح محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، غدًا، المائدة المستديرة الإقليمية حول "حقوق الإنسان في المنطقة العربية بعد عقدين من إعلان فيينا.. الإنجازات والتحديات والآفاق"، والتي تنظمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ومركز اللأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة. وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن "إعلان وبرنامج عمل فيينا نعتبره الوثيقة الأهم بعد الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، لهذه الأسباب: إعادة اللُحمة لحقوق الإنسان بعد الانفصال غير المبرر الذي أفضى إليه الانقسام الدولي، بتكريس التمييز بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية والحقوق المدنية والسياسية من ناحية أخرى، وذلك بإقراره عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزئة أو التراتب، وإعادة الاعتبار لمبدأ عالمية حقوق الإنسان، فضلًا عن إضافته آلية متميزة من آليات الأممالمتحدة وهي المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ووضع حجر الأساس لأخرى مهمة وهي المحكمة الجنائية الدولية".