أعلنت الجبهة الوطنية للمصريين في فرنسا، على لسان منسقها العام عمر حشيش، عن تنظيم مظاهرات -اليوم- أمام مبنى السفارة القطرية في باريس، ردا على التظاهرات الإخوانية المعادية لمصر في فرنسا، والتي كان آخرها تظاهر أعضاء تنظيم الإخوان أمام مكتب الدفاع المصري في باريس ومحاولة اقتحامه، وكذلك المواقف القطرية الداعمة للإخوان. وأعرب البيان الصادر عن الجبهة، عن "رفض تدخل قطر السافر في شؤون السيادة المصرية، ورفض التدعيم القطري للإرهاب والمنظمات الإرهابية عبر دعم قناة الجزيرة للإخوان وإظهارها الحقائق بمنطق مغلوط"، مؤكدا أن "الجميع يعلم أن دويلة قطر تتصرف بدون إرادة منها وما هي إلا أداه لتنفيذ مخطط تقسيم الوطن العربي، لكن مصر كانت وستظل قلب الأمة النابض وسترد على هذه المحاولات القطرية"، داعيا السلطات القطرية إلى الالتفات إلى شؤونها الداخلية، وأن "تبحث مدى شرعية انتقال الحكم من الابن إلى الابن قبل أن تتحدث عن شرعية عزل رئيس فاشل يحاكم أمام القضاء بجرائم تصل للخيانة العظمى". من جانبه، أكد "حشيش"، في تصريحات ل"الوطن"، أن "مظاهراتهم تأتي للرد على مظاهرات الإخوان في فرنسا، التي يسيئون خلالها للجيش المصري، والتي كان أبرزها محاولة اقتحام مكتب الدفاع المصري في باريس"، معربا عن "استنكاره لقيام السلطات الفرنسية بالإفراج عن 18 شخص من أعضاء حركة 3 يوليو المؤيدة للرئيس المعزول في فرنسا على الرغم من عدم حصولهم على تصريح مسبق للمظاهرة التي تم إلقاء القبض عليهم خلالها، بعد أن حاولوا اقتحام مكتب الدفاع المصري".