أعلن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، أمس، نتائج انتخابات اللجان النوعية، التى شهدت معركة حامية وأُجريت فى 25 لجنة، واحتفظ 14 نائباً برئاسة لجانهم، وهم: أسامة هيكل رئيساً للجنة الثقافة والإعلام، وكمال عامر رئيساً للجنة الدفاع والأمن القومى، وهشام الشعينى رئيساً للجنة الزراعة، وبهاء أبوشقة رئيساً للجنة التشريعية، ومحمد العمارى رئيساً للجنة الصحة، وعلاء عابد رئيساً للجنة حقوق الإنسان. تغييرات فى 10 هيئات مكاتب.. و14 نائباً يحتفظون بالرئاسة منهم «أبوشقة وعابد والعمارى».. و«هيكل» يفوز برئاسة «الإعلام».. وانسحاب «معتز» يحسم «الإسكان» ل«والى».. و«النواب» يوجه تحية للرئيس والجيش بمناسبة ذكرى أكتوبر واحتفظ حسين عيسى برئاسة لجنة الخطة والموازنة، وهمام العادلى برئاسة لجنة الاقتراحات والشكاوى، والجبالى المراغى بلجنة القوى العاملة، وعبدالهادى القصبى بلجنة التضامن، وأحمد السجينى بلجنة الإدارة المحلية، والدكتور أسامة العبد بلجنة الشئون الدينية، وهشام عبدالواحد برئاسة لجنة النقل. وانتقل بعض النواب من رئاسة لجنة فى دور الانعقاد الماضى، إلى رئاسة أخرى فى الانعقاد الحالى، حيث فاز النائب طارق رضوان برئاسة لجنة الشئون الأفريقية، وكان يشغل رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، وأحمد سمير برئاسة اللجنة الاقتصادية، بدلاً من رئاسته للجنة الصناعة، التى حُسمت بالتزكية لصالح النائب فرج عامر الذى شغل فى أدوار الانعقاد السابقة رئاسة لجنة الشباب. وشهدت 6 لجان تغييرات فى مقعد الرئاسة، منها لجنة الشباب، التى فاز برئاستها النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، وفاز سامى هاشم، برئاسة لجنة التعليم، خلفاً للنائب الدكتور هشام شيحة الذى اعتذر عن عدم خوض الانتخابات، ونجح النائب عمرو صدقى فى اقتناص مقعد رئاسة لجنة السياحة والطيران، من النائبة سحر طلعت مصطفى، التى استحوذت على المنصب ل3 دورات متتالية، وفاز أحمد بدوى برئاسة لجنة الاتصالات خلفاً للنائب نضال السعيد، والنائب محمد كمال مرعى، برئاسة لجنة المشروعات الصغيرة، خلفاً للنائب محمد على يوسف، والنائب أحمد رسلان بلجنة الشئون العربية خلفاً للواء سعد الجمال، وفاز كريم درويش برئاسة «العلاقات الخارجية». وشهد عدد من اللجان معركة تكسير عظام على مقعد رئيسها، بعد أن فشلت جميع الوساطات لاحتواء الأمر ودياً، وفى مقدمتها لجنتا الإسكان والطاقة والبيئة، إلا أن النائب علاء والى حسم المعركة بعد انسحاب النائب معتز محمود من المنافسة على ذات المقعد، واحتفظ طلعت السويدى برئاسة لجنة الطاقة. ودارت معركة كبيرة فى لجنة الثقافة والإعلام خلال اللحظات الأخيرة بين النائبين أسامة هيكل، وجلال عوارة، وكيل اللجنة، على مقعد الرئاسة، بعد أن أعلن الأخير ترشحه للمنصب قبل دقائق من فتح باب الترشح، وانتهى الأمر لصالح النائب أسامة هيكل، بفارق صوتين عن «عوارة». وشهدت مقاعد الوكالة وأمانة السر فى 25 لجنة برلمانية تغييرات عديدة، ففى لجنة الصحة، فاز كل من الدكتورة إيناس عبدالحليم، والدكتور عبدالمنعم شهاب، بمنصبى وكيل اللجنة، فيما فاز الدكتور سامى المشد بمنصب أمين السر. وفى لجنة القوى العاملة، فاز النائب محمد عبدالفتاح بمنصب أمين السر، ولم يتقدم النائب محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد مصر، للترشح على أى منصب باللجنة. وفى اللجنة الاقتصادية، فاز الدكتور أشرف العربى، والدكتور محمد عبدالحميد، بوكالة اللجنة، والنائب فخرى طايل بأمانة سر اللجنة بالتزكية، وفاز بوكالة لجنة حقوق الإنسان، النائبان على عبدالونيس، ومارجريت عازر، وفاز النائبان محمود حسين، وعماد حمودة، بوكالة لجنة الشباب والرياضة. وفاز النائبان محمد عبدالمقصود، وإبراهيم حمودة بمقعدى الوكيلين فى لجنة السياحة. واحتفظ النائبان رشا رمضان، ومحمد أبوحامد بوكالة لجنة التضامن، وكذلك النائبان رائف تمراز وهشام الحصرى بمقعدى الوكيلين فى لجنة الزراعة، وماجد أبوالخير، وصلاح عفيفى بمقعدَى الوكيلين فى لجنة الشئون الأفريقية، والنائبان اللواء أحمد العوضى، ويونس الجاحر بمقعدى الوكيلين فى لجنة الدفاع والأمن القومى. وفاز كل من النائبين محمد شعبان الشهير ب«شيمكو» وجليلة مصطفى بوكالة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب بالقرعة، حيث ترشح كل من النائبين محمد شعبان ونضال السعيد أمام جليلة مصطفى وأسامة شرشر، على مقعد الوكالة، وتمت إعادة الانتخابات مرتين ليحصل كل فريق على نفس الأصوات بالتساوى، واضطر النائب أسامة هيكل رئيس اللجنة، إلى إجراء قرعة لاختيار الوكيلين. وكانت اللجنة قد شهدت معركة كبيرة بعد إعلان النائب جلال عوارة ترشحه لرئاسة اللجنة أمام منافسه النائب أسامة هيكل، ليحسم الأخير المقعد لصالحه، واحتفظ النائب نادر مصطفى بأمانة سر اللجنة. وشهدت أجواء الانتخابات، أمس، أزمة داخل اللجنة التشريعية إثر إعلان بهاء أبوشقة اعتذاره عن عدم رئاسة اللجنة اعتراضاً على إعلان 13 نائباً ترك مقاعدهم باللجنة دون إبلاغه والانضمام للجان أخرى. وقاد كل من النواب أحمد حلمى الشريف، ومصطفى بكرى، ونبيل الجمل، وسامى رمضان، وساطات كبيرة لإقناع «أبوشقة» بالعدول عن قراره. وقال «أبوشقة»، عقب انتهاء أزمة اعتذاره عن عدم الترشح لرئاسة اللجنة: «من أجل مصلحة الوطن وإصرار أعضاء اللجنة، بالحب والاحترام المتبادل بينى وبين أعضاء اللجنة، ولمصلحة الوطن والمواطن فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، فقد آثرت المصلحة العامة، وهى هدفى دائماً، على أى اعتبارات أخرى، مهما كلفنى ذلك من جهد ووقت، ولو كان على حساب صحتى ووقتى وعملى الخاص.. ولذلك سأترشح لرئاسة اللجنة لدور الانعقاد الحالى». وقال «أبوشقة» ل«الوطن»: «أعضاء اللجنة الآن 38 نائباً». وكان الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، عقد 3 جلسات أمس، شهدت الأولى توجيه البرلمان التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وطالب فيها «عبدالعال» النواب بالوقوف تحية وتقديراً ل«الرئيس» والقوات المسلحة على دورهم فى حماية الوطن. على خلفية الزيارة التى قام بها نواب البرلمان، أمس الأول، لمتحف القوات الجوية وبعض المنشآت الأخرى، بدعوة من الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. وقال رئيس المجلس: «من بيت الشعب نتقدم بتحية إلى الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتأكيد لهم من جديد على عظم المسئولية الموجودة على عاتقهم وحجم الدور الذى يقومون به، ولدينا إيمان عميق بقدرتهم على تأدية هذا الدور».