شارك الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، في اجتماعات الدورة ال31 للمجلس الوزاري للمركز الإفريقي لبحوث الأرز (AfricaRice) المنعقد بمدينة داكار عاصمة السنغال تحت رعاية رئيس المجلس الوزاري الدكتور بابا عبدولاي سيك، وزير الزراعة والبنية التحتية الريفية بدولة السنغال. وقالت وزارة الزراعة في بيان لها، إن الهيئة الإدارية العليا للمركز الإفريقي لبحوث الأرز والمكونة من مجلس الوزراء ممثلين على المستوى الوزاري تضم وزراء الزراعة والبحث العلمي من جميع الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة الإفريقية لبحوث الأرز وتُعقد الاجتماعات التنظيمية للمجلس الوزاري مرة كل سنتين وترأس دولة السنغال الاجتماعات هذا العام. وقال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن الاجتماع ناقش القضايا المتعلقة بتحسين سلسلة قيمة الأرز لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في إفريقيا، وشارك في تنظيم المؤتمر الوزاري حكومة السنغال، ومفوضية الاتحاد الإفريقي (AUC)، وبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (NEPAD)، والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، والمكتب الإقليمي الإفريقي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، ومعهد البحوث الزراعية بالسنغال (ISRA)، والمركز الإفريقي لبحوث الأرز. وأوضح أبوستيت، أن المؤتمر الوزاري يهدف إلى استحداث المزيد من السياسات والإجراءات لتعزيز تنفيذ برامج الاستثمار الموجهة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للأرز في البلدان الإفريقية وخلق فرص عمل مربحة للشباب والنساء، كما تناول المؤتمر استراتيجية "إطعام إفريقيا" التي أطلقها البنك الإفريقي للتنمية في إطار تكنولوجيات برنامج التحول نحو الزراعة في إفريقيا (TAAT). وأضاف أبو ستيت، أن المؤتمر تناول أيضا الخبرات الفنية والتقنيات اللازمة والفرص الاستثمارية بما في ذلك استثمارات القطاع الخاص ودور مختلف الجهات الفاعلة للوصول إلى هدف الاكتفاء الذاتي للأرز في إفريقيا، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة (GAP) وتقنيات ما بعد الحصاد لتعظيم إنتاجية الأرز على مستوى دول القارة. من ناحيته قال الدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث، إن المجلس الوزاري للمنظمة الإفريقية لبحوث الأرز يهدف إلى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاج ومتحملة للظروف البيئية المتغيرة مثل الملوحة والجفاف مقاومة للأمراض والحشرات، وعمل حزمة من التوصيات الفنية للمزارعين والمنتجين للحصول على أعلى محصول وأعلى جودة بأقل تكلفة وتدريب الكوادر البحثية في الدول الأعضاء للارتقاء بالمستوى البحثي ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة من خلال البرامج الإرشادية.