وصلت القوات الفرنسية إلى بوسانجوا بشمال جمهورية إفريقيا الوسطى بعد أيام من الاقتتال الطائفي في البلاد. وأكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان - في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - أن العملية كانت تهدف إلى خلق الاستقرار في المنطقة وتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية. يشار إلى أن فرنسا تنشر قوات يقدرعددها ب1600 جندي للمساعدة في إنهاء حالة الاقتتال في البلاد، وذلك إلى جانب قوات الاتحاد الإفريقي. يذكر أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان حذر من انتشار الإرهاب في إفريقيا الوسطى، ما قد يجعلها مرتعا للكثير من الأنشطة غير المشروعة مثل تهريب المخدرات والأسلحة ، قائلا إن أصبح ذلك البلد أرضا خصبة للإرهاب، فسيجعل ذلك أمن فرنسا وأوروبا قاطبة على المحك.