ما زالت أزمة نقص المواد البترولية من السولار والبنزين بمحطات الوقود بقنا تزداد بصورة كبيرة، مع سطو تجار السوق السوداء على المحطات بين الحين والآخر، حيث تشهد أغلب مراكز المحافظة تجددا للأزمة، مما جعل التزاحم شديدا من أصحاب السيارات وحَمَلَة الجراكن على المحطات التى تتوافر بها المواد البترولية، خاصة مع اقتراب العيد. وأكد السائقون أن الأمور تزداد صعوبة في تلك الأيام بسبب اقتراب إجازة العيد. وقال زيدان عباس محمد، سائق، إن أزمة نقص المواد البترولية من السولار والبنزين بمحطات الوقود تزداد بصورة كبيرة بين الحين والآخر، مما أدى إلى تزاحم أصحاب السيارات والآلات الزراعية على المحطات التي تتوافر بها المواد البترولية، من أجل الحصول على احتياجاتهم. ولفت إلى أن الزحام الشديد يؤدي إلى اشتباكات بين السائقين والتجار، وأحيانا كثيرة لغلق الطرق. وأشار ضاحي محمد سالم، مزارع، إلى أنه مع اقتراب أيام العيد تزداد الأزمة، بسبب قيام أصحاب السيارات بتخزين كميات كبيرة، مشيرا إلى إنه لم يجد وقودا لتشغيل ميكنتة الزراعية لري المحصول. وأضاف حمادة محمد حسن أن تجار السوق السوداء يسيطرون على الموقف في ظل غياب الرقابة، ويبيعون بأسعار باهظة في ظل غفلة المسؤولين.