قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن "الظروف المروعة التي يواجهها آلاف العمال المهاجرين إلى قطر، ضمن إنشاءات الاستعداد لكأس العالم 2022، لم تتحسن على الرغم من الضغوط الدولية المبذولة، والغضب المتزايد ضد الحكومة القطرية". وأشارت الصحيفة، إلى أن اتحاد النقابات التجارية، لفت إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى قطر، استمع إلى شهادات عدد من العمال الذين أكدوا أن نساء وأطفال العمال يتم احتجازهم. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه بعد زيارة استمرت أربعة أيام، لوفد اتحاد النقابات التجارية، قال الأمين العام للمنظمة، شاران بورو، إنه "لا يوجد أي تحسن في ظروف العمل والمعيشة المتوفرة للعمال المهاجرين"، لافتًا إلى أن هذا خيار سهل للحكومة القطرية، فلماذا لا يتخذونه؟. وأشار بورو، إلى أن وفد الاتحاد استمع لشهادات العمال، وصدم ب"قصص رعب العمال"، مثل تزايد أعداد النساء والأطفال في مراكز الاحتجاز، وتزايد الاضطرابات والسخط بين العمال نظرًا للظروف المزرية للعمل، داعيًا الشركات العالمية لأن تضع في اعتبارها أن العمل في قطر يضر بسمعة أعمالها التجارية بدون احترام لحقوق الإنسان. وقال بورو: إن "الفيفا طلب من قطر تحسين أوضاع العمال، وإنهاء نظام الكفالة، وسوف يعودون لإعداد تقرير آخر في مارس 2014، ونأمل أن تتخذ الحكومة القطرية الخيار الصحيح".