انطلقت فعاليات المؤتمر الطبي "مستقبل الطب في مصر"، بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي. ويستمر المؤتمر حتى 12 سبتمبر الجاري، بمشاركة الأكاديمية الطبية العسكرية، وأساتذة وخبراء عالميين في المجال الطبي، وشركات متخصصة في تصنيع أجهزة الرعاية الصحية من 20 دولة، على رأسها مصر والسعودية والإمارات وكوريا والصين. ويعد المؤتمر حدث طبي كبير متخصص في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، لمناقشة أهم ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في تخصصات جراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام وجراحة وتجميل الأسنان. بدأت وقائع الجلسة الافتتاحية باستعراض الأنشطة العلمية والفعاليات المختلفة التي يشهدها المؤتمر، كما ألقى مدير إدارة الخدمات الطبية كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع المؤسسات المدنية والكوادر العلمية لدعم وتنمية قدرات ومهارات عناصرها التخصصية لمواكبة أفضل التطورات التي يشهدها القطاع الطبي على المستوى المحلي والدولي. كما شهد المؤتمر جلسات علمية وورش عمل، تم خلالها مناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات حول مستقبل التعليم الطبي بمصر، ومستقبل الجراحة العامة والطوارىء، والاطلاع على الأساليب العلمية الحديثة في جميع التخصصات الطبية المختلفة. وتضمن المؤتمر تنظيم معرض للأجهزة الطبية ذات التكنولوجيا العالمية التي تخدم العديد من التخصصات الطبية، ويمنح لزواره الفرصة لمعرفة أحدث منتجات التكنولوجيا والمعدات الطبية، إلى جانب الاطلاع على أحدث الأساليب العالمية المستخدمة بما ينعكس إيجابياً على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للشعب المصري.