قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تتعاون مع مؤسستين من أكبر المؤسسات التنموية، وهما "مصر الخير، وساويرس للتنمية الاجتماعية"، مشيرة إلى أنهما يلعبان دورا مهما في التنمية المجتمعية. وأضافت والي خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وموسستي "ساويرس للتنمية الاجتماعية ومصر الخير"، بقيمة 13 مليون جنيه لصالح برنامج سكن كريم، قائلة: "الجنيه بيفرق في إننا نساعد الأهالي". وأوضحت: "لدينا هدف كبير، وهو تحسين البنية التحتية في القرى الفقييرة من خلال مشروعات تقودها الجمعيات الأهلية، من خلال مساهمتها من 20 إلى 30 بالمائة، إلى جانب مشاركة الوزارة بنسبة 70% توقيع عقد مع وزارة الأوقاف ب100 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات في 5 محافظات بالصعيد، ومن بينهم محافظة سوهاج التي تعد من أفقر محافظات مصر، حيث يجري تنفيذ المشروع في 5 قرى منها". وأشارت إلى أن أحد أهم التطبيقات لبرنامج سكن كريم، جرى توقيعه مع شركائنا من المجتمع المدني لتحسين البنية التحتية، قائلة: "للناس اللي بيوتها قاربت على التهدم وغير قادرين على دفع وصلة الصرف، فهناك العديد من القرى التي تحتاج إلى وصلة صرف ومحطات مياه، وهدفنا رفع كفاءة العديد من القرى". وأكدت: "لدينا أكبر قاعدة بيانات مميكنة أصبحت تضم 25 مليون مواطن، بعدما كانت تضم 20 مليون، ونصفهم حصل على مميزات برنامج الدعم النقدي، والنصف الآخر لم تنطبق عليه الشروط"، مضيفة أن الدعم النقدي يساعد على إعانة الأسر مثل: بطاقات التموين والتأمين الصحي، الذي يسهم في حماية الأسرة وأنه جرى التركيز في قاعدة البيانات على مستوى التعليم وعدد أطفال الأسرة، وأن الاستمارة تضم 92 سؤال. وقالت: "لدينا مشروع 2 كفاية، استهدف مليون سيدة تحت سن الأربعين عاما، للتوعية بتنظيم الأسرة لضمان تربية الأطفال على أفضل نحو ممكن وأيضا حفاظا على صحة المرأة".
