قضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار مدحت عبدالحميد أبوغنيم، رئيس المحكمة، وبعضوية المستشارين سامح جورج المطيعى وشريف فتحي كحلي، اليوم، بالإعدام شنقا لثلاثة متهمين، قتلوا "مصطفى. ح. ا" نجل صاحب محطة تموين سيارات بطريق قرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات لسرقتها. كان مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من مدير المباحث، بقيام مسلحين وبحوزتهم بنادق آلية بالسطو المسلح على محطة تموين سيارات بطريق قرية الإمام الغزالي بالدلنجات، ملك حمدي شعبان الصباغ، وقتلوا نجل صاحب المحطة "مصطفى" ب3 رصاصات، واستولوا على مبلغ مالي 1500 جنيه كانت بحوزة القتيل، وفروا هاربين. وشُكل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث، وضبط مرتكبي الحادث، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أنه أثناء تواجد المجنى عليه بالمحطة المشار إليها فوجئ بقيام مجموعة من الأشخاص مجهولين بالتعدي عليه بإطلاق أعيرة نارية ما أدى لإصابته ووفاته والاستيلاء على مبلغ مالي إيراد المحطة، وفروا هاربين. وأضافت التحريات أن مرتكبي الواقعة هم "أيمن. ع. س" عاطل ومقيم بدائرة المركز، مسجل شقي خطر تحت رقم 1958 فئة (أ) سرقات عامة، و"شمس. م. ع" عاطل ومقيم بمركز كوم حمادة، و"عبد الزين. ع. ع " حداد ومقيم بدائرة المركز، سبق اتهامه في القضية رقم 4274/2015 جنايات قسم كرموز بالإسكندرية "مخدرات". وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتهمين وضبط بحوزة الأول بندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل أرقام 56040862 و( 50 ) طلقة لذات العيار و3 خزائن، والهاتف المحمول المستولى عليه من المجنى عليه. وبمواجهتهم، اعترفوا بقيامهم بارتكاب الواقعة، وأنهم كونوا فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا مسلحًا تخصص في ارتكاب وقائع السرقات بالإكراه والسطو المسلح يتزعمه الأول، حيث قاموا برصد المحطة قبيل ارتكاب الواقعة، وبعد أن عقدوا العزم وبيتوا النية على السطو المسلح عليها بهدف الاستيلاء على الإيراد المالي بها، قاموا باستقلال دراجة بخارية قيادة الثالث وانتظروا على مقربة من المحطة حتى تأكدوا من خلو الطريق، ثم قام المتهمان الأول والثاني بالترجل والدخول لغرفة العاملين بالمحطة وتهديد المجني عليه والاستيلاء على مبلغ مالي 1000 جنية "إيراد المحطة "، وهاتف المجنى عليه، وحينما حاول المجنى عليه استخلاص السلاح الناري من الأول، فقام بإرداءه بوابل من الطلقات ما أدى لإصابته ووفاته وفروا هاربين. جرى ضبط الدراجة البخارية المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهمين، وبعرض الهاتف المضبوط على أهل المجنى عليه تعرفوا عليه.
