مع استمرار حبس محمود في الحلقة ال20 من مسلسل الهروب تتصاعد أحداث مظاهرات 25 يناير، وفي الوقت ذاته يستمر شافع في خيانة زوجته بينما هي عند والدتها. يرغب عبد الناصر في المشاركة في أحداث الثورة، خاصة وأنها تنادي بالعدالة الاجتماعية، في وقت ترفض زوجته "دلال عبد العزيز" مشاركته خوفا عليه من بطش النظام أو أن يقتل. يُفتح السجن الذي به محمود في أحداث جمعة الغضب ويقرر السجناء الهروب. يهرب محمود وعبد الرحيم، المتهم الثاني معه في أحداث كنسية مار جرجس، وأثناء هروبهم يتم إطلاق النار على عبد الرحيم، الذي يوصى محمود بأن يذهب إلى بلدته ويخبرهم بوفاته.