قالت مصادر سيادية مسئولة إن القوات المسلحة تمكنت من تفكيك واحدة من أكبر الخلايا الإرهابية فى شمال سيناء، تضم 62 عنصراً خطراً، وتمكنت من القبض على 32 منهم، جنوب الشيخ زويد، بينما فر الباقون إلى دروب جبلية، باتجاه قطاع غزة. وأضافت المصادر أن القوات ضبطت سيارة مجهزة بأدوات اتصالات حديثة جداً بحوزة المجموعة، ونحو 200 قطعة سلاح متنوع وقنابل يدوية ومواد شديدة الانفجار. ولفتت إلى أن من بين المجموعة 10 تابعين لجماعات جهادية فلسطينية و5 تابعين لتنظيم القاعدة، وأن الباقين من جماعات التكفير والهجرة الذين شكلوا المجموعة بعد أيام من فض اعتصام رابعة العدوية، وتورطوا فى استهداف منشآت حيوية وأمنية بسيناء. وشنت قوات الجيش والشرطة، صباح أمس، حملة مداهمات موسعة، فى مدن شمال سيناء، وقبضت على 7 عناصر إرهابية و42 مطلوباً فى أحكام جنائية وجنح مختلفة، ودمرت 14 بؤرة إجرامية، بينها منزل محمد محارب الشهير ب«أبومنير» كبير التكفيريين، وأحرقت 3 سيارات و4 دراجات بخارية. وقال مصدر أمنى إن من بين الإرهابيين السبعة المقبوض عليهم عنصراً إرهابياً ضُبط بشارع أسيوط صباح أمس، وبحوزته سلاح آلى وعدة طلقات من ذات العيار، وتبين أنه كان يستهدف قوات الجيش والشرطة. فى حين نشرت مواقع جهادية صورة ضابط بالجيش الثانى ضمن قوة تأمين مدينة بئر العبد، وحرضت جماعة «أنصار بيت المقدس» على اغتياله. ونفى مصدر عسكرى مسئول ما تردد عن سقوط صاروخ من نوع «جراد» فى الجانب المصرى من الحدود مع إسرائيل. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن نحو 5 أشخاص تابعين لقيادى تكفيرى مصرى مقيم بالسودان، يدعى محمد خليل، نجحوا فى التسلل عبر الحدود المصرية السودانية حتى وصلوا إلى القاهرة، ولفتت المصادر إلى تخوفها من ارتكابهم عمليات إرهابية الفترة المقبلة، فيما نجحت أجهزة الأمن فى تحديد هوياتهم وجارٍ البحث عنهم.