بحث الجنرال ديفيد رودريجز القائد الأعلى للقوات الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" اليوم، في تونس مع علي العريض رئيس الحكومة سبل دعم الولاياتالمتحدة لجهود تونس في تأمين حدودها ومكافحة تهريب السلاح من ليبيا المجاورة. وقالت الحكومة في بيان: أن رودريجيز والعريض بحثا كيفية دعم الولاياتالمتحدة الأميركية لتونس عسكريا عبر التجهيزات والتكوين ومعاضدة جهود تونس في مكافحة ظاهرة التهريب وخاصة الأسلحة وتأمين حدودها على كافة الواجهات. وأوضحت الحكومة في بيانها أن القائد الأعلى للقوات الأميركية في إفريقيا أجرى قبل لقائه مع علي العريض محادثات مع قيادات عسكرية وأمنية تونسية حول مسائل أمنية. ونقلت عن الجنرال الأميركي قوله: إن زيارته إلى تونس مثلت فرصة هامة لاستحضار نجاحات الماضي بين تونسوالولاياتالمتحدة في مكافحة الإرهاب. وتقول وسائل إعلام وأجهزة الأمن في تونس إن السلاح المهرب من ليبيا موجه إلى تنظيمات إرهابية في تونس أو الجزائر ودول إفريقية أخرى. وأعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مؤخرا أن كمية الأسلحة المهربة إلى تونس والتي ضبطتها قوات الأمن في مخازن بمناطق مختلفة في البلاد كافية لشن حرب. وهذه أول زيارة يؤديها الجنرال الأميركي إلى تونس منذ تعيينه في أبريل 2013 على رأس الأفريكوم، ونهاية مارس 2013 حذر الجنرال كارتر هام وكان حينها القائد الأعلى لأفريكوم خلال زيارة إلى تونس من تموضع تنظيم القاعدة في تونس.