اندلعت أزمة بين القوى الثورية من جهة، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية من جهة أخرى، بسبب انتشار صور لأعضاء «6 أبريل»، وهم يرفعون شعار «رابعة» أمام النصب التذكارى بميدان التحرير بعد تحطيم أجزاء منه مساء أمس الأول، وسط اتهامات موجهة للحركة باحتوائها على خلايا إخوانية نائمة، فيما ألغت حركة تمرد فعالياتها المقررة أمس لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود بسبب «الاختراق الإخوانى للتحرير». وكانت صور لأعضاء حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وهم يرفعون «شعار رابعة» أمام النصب التذكارى بميدان التحرير بعد تحطيمه، من قبل بعض المتظاهرين. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث الإعلامى للحركة، إن تلك الصور «سخرية من الإشارات الإخوانية»، مؤكداً أن الحركة لم تتعرض لأى اختراقات إخوانية، مشيراً إلى أن عناصر مجهولة خارج القوى الثورية وضعت ملصقات إخوانية على جدار النصب التذكارى وجرت إزالتها أمس منعاً لأى جدل، موضحاً أن الحركة شكلت لجاناً شعبية بزى موحد لضمان عدم اندساس أى عناصر تريد تحويل مجرى اليوم من السلمية إلى «بحور دم»، حسب قوله. فى سياق متصل، قال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، إنه تعرض لاعتداءات لفظية من قبل بعض المتظاهرين، أمس، داخل ميدان التحرير حين أعلن رفضه تحطيم أجزاء من النصب التذكارى، مشيراً إلى أنه تأكد من وجود عناصر تهدف لإثارة الأحداث وتعطيل إحياء ذكرى محمد محمود. من جانبها، أعلنت حركة تمرد عن إلغائها لجميع فعالياتها أمس على مستوى محافظات الجمهورية لإحياء ذكرى الأحداث، ودعت الحركة جموع الشعب المصرى لعدم النزول.