تبدأ صباح السبت المقبل، فعاليات المسابقة الدولية للتعرف على الألغام الأرضية والمتفجرات في نسختها السابعة والتي تنظمها جامعة الإسكندرية بالشراكة مع مؤسسة حدث للإبداع وريادة الأعمال وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات للروبوتات IEEE RAS وبالتعاون مع الجهاز القومي المصري لتنظيم الاتصالات كشريك استراتيجي وتستمر ليومين بكلية الهندسة. وقال بيان جامعة الإسكندرية، إن مصر تعد من أكثر الدول في عدد الألغام حيث يوجد بها ما يقرب من 23 مليون لغم أرضي من مخلفات الحروب التي اندلعت القرن الماضي حسب إحصائيات 2008، وليس مصر وحدها التي تعاني من الألغام مما استدعى إقامة مسابقة دولية للتعرف على الألغام الأرضية والمتفجرات Minesweepers. يذكر أن الفريق الفائز بالمسابقة العالمية في العام الماضى بماليزيا كان فريقا مصريا من كلية الهندسة جامعة بنها كما شارك في المسابقة العالمية أكثر من 3000 متسابق من 15 دولة مختلفة منذ بدء انطلاقها عام 2012. وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، إن 40 فريقا من 23 جامعة مصرية مختلفة يشاركون في هذه المسابقة بالاضافة إلى 17 فريق من المرحلة ما قبل الجامعية، وستتأهل الفرق الفائزة في التصفيات المصرية إلى المسابقة الدولية بمدريد بأسبانيا 2018 في أكبر مؤتمر خاص بتكنولوجيا الروبوتات في العالم. وأضاف أن هذه المسابقة تهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة (ROS) لتركيب الروبوتات للكشف عن الألغام وتحديد مواقعها سواءً فوق الأرض أو تحتها وتحديد عمقها. وأوضح الدكتور عبد العزيز قنصوة، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة هي الشريك الأكاديمي والمنظم للمسابقة على المستوى الإقليمي بداية من هذا العام وتعقد المسابقة لاختيار الفرق الفائزة التي ستمثل مصر والمنطقة العربية وإفريقيا في النهائيات الدولية والتي ستعقد هذا العام بمدريد بأسبانيا خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2018 بمشاركة أكثر من 20 فريق من مختلف دول العالم. وأكد أن إزالة الألغام بالساحل الشمالي الغربي والمتبقية بعد الحرب العالمية الثانية بمنطقة العلمين أحد الأولويات القومية المحدده للتنمية المستدامة لهذه المنطقة.