قال عمرو على، المتحدث باسم حزب الجبهة الديمقراطية، إن وفداً شعبياً سيزور إيران نهاية الشهر الجارى، لفتح صفحة جديدة معها بعد توتر العلاقات بين البلدين فى الفترة الأخيرة. على غرار زيارة وفد الدبلوماسية المصرية إلى روسيا. وأضاف «على»، ل«الوطن»، أن الوفد سيضم عدداً من الشخصيات العامة والسياسية وشباب الثورة، منهم: سامح عاشور، نقيب المحامين، والدكتور جمال زهران، والدكتور أحمد دراج، وطارق الخولى، وعمرو على، وسيعقد الوفد اجتماعاً خلال يومين لتوضيح جدول الزيارة، والموضوعات التى سيتطرق إليها مع المسئولين الإيرانيين. وأوضح أن فكرة تكوين وفود لزيارة الشرق، خصوصاً دول «روسيا والصين وإيران»، جاءت تطبيقاً لمبادئ ثورة 30 يونيو، فى أهمية استقلال القرار المصرى بعيداً عن الموقف الأمريكى، الذى سيطر على أوضاع البلاد منذ عقود. وأشار «على» إلى أن مناقشات الوفد الشعبى مع المسئولين الإيرانيين ستتطرق إلى فتح صفحة جديدة مع السياسة الإيرانية، مبنية على التعاون وحماية العلاقات العربية، وإنهاء المشكلة المتعلقة باحتلال جزر تابعة لدولة الإمارات، فضلاً عن مسألة تسمية شارع فى إيران باسم «خالد الإسلامبولى» قاتل أنور السادات الرئيس الراحل، وعدد من الملفات التى سيسبقها الاحترام المشترك بين البلدين.