قال رؤوف سعد، سفير مصر السابق لدى روسيا، إن وسائل الإعلام تصور وكأن العلاقات بين مصر وروسيا كانت غير جيدة في الوقت السابق. وأضاف "سعد"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري، على العربية الحدث، أن التزامن بين ثورة 30 يونيو وموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مضمونا وتوقيتا تعتبر كلمة إيقاظ منه لمصر. وأوضح أن موقف بوتين، من ثورة 30 يونيو كان نقطة فاصلة في تقوية العلاقات المصرية الروسية، ناصحا الجميع بأن العواطف ليست المعلب المناسب للسياسية. وأشار إلى أن زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين رسالة عن انفتاح روسيا على المصريين، مشددا على أن العلاقات المصرية الروسية في مرحلة السياسية وأمامها كثيرا فيما يخص عقد صفقات أسلحة. وتابع سعد: أن "ثورة 30 يونيو أربكت حسابات الجميع بما فيهم المصريين أنفسهم، ومع عام 2017 ستبدأ الولاياتالمتحدةالأمريكية في تصدير النفط، في ظل رغبتها في زيادة ثقلها في آسيا عن الشرق الأوسط". ومن جانبه، قال فلاديمير أحمدوف، كبير الباحثين في أكاديمية العلوم الروسية، عبر الأقمار الإصطناعية من روسيا، إن زيارة وفد رسمي روسي يضم وزيري الدفاع والخارجية تعتبر مهمة غير عادية وليست صدفة كما يفسرها البعض. وأضاف "أحمدوف"، أن العلاقات المصرية الروسية كانت طبيعية سابقا، لافتا بأن ثورات الربيع العربي تشير إلى تأثر علاقة روسيا بالشرق الأوسط.