سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تدعو ل«الحرية للشرفاء» .. والمنشقون يطرحون مبادرة «التنازل عن الدم» «الجزيرة» تحرض «أنصار مرسى» على التظاهر أمام السفارة المصرية فى لندن.. والجماعة تلزم أعضاءها ب200 دولار للتبرعات
دعا تنظيم الإخوان لمواصلة التظاهر اليوم فى عدة محافظات بعنوان «الحرية للشرفاء» فضلا عن التظاهر فى عدد من عواصم العالم، منها لندن، للإفراج عن المعتقلين. وقال مجدى قرقر، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، ل«الوطن»، إن أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول شعبيا، سيستكملون فعاليات أسبوع «الحرية للشرفاء» بتنظيم مليونية اليوم بعد صلاة العصر، فى إطار تحركاتهم المناهضة للنظام الحالى. وطالب «قرقر» الأجهزة الأمنية بالالتزام بمبادئ حقوق الإنسان التى تكفل حرية التعبير عن الرأى خصوصا فى التعامل مع المظاهرات السلمية. فى سياق متصل، قالت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، إن قيادات التنظيم وضعوا أماكن مرشحة للتظاهر والاحتجاج أمامها وذلك طبقا للحالة الأمنية أثناء التظاهرات، منها: أمام البورصة ودار القضاء بوسط البلد، والمحكمة الدستورية بكورنيش المعادى، ومحطات المترو. وأضافت المصادر أنه من الممكن تغيير خريطة التظاهر كاستراتيجية لمناورة الأجهزة الأمنية. من جانبها، تبنت قناة الجزيرة «القطرية» وعدد من المنظمات الغربية الدعوة للتظاهر أمام السفارة المصرية فى لندن لتأبين شهداء فض اعتصام «رابعة» من الصحفيين، ولمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن المقبوض عليهم. وقال خالد دياب، كادر إخوانى مقيم بالخارج، إن الإخوان بالداخل طلبوا منهم تجميع مبالغ مالية مناسبة لدعم أسر الشهداء والمعتقلين والمصابين الذين أصيبوا فى حوادث فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، ورمسيس، فضلا عن دعم الحشد لمواصلة التظاهر. وأضاف، ل«الوطن»، أن التنظيم طالبهم بألا تقل التبرعات شهريا عن 200 دولار للعضو الواحد، على أن يكون نصيب ما يدفعه العضو من هذه الأموال لا يقل عن 100 دولار وأن يجمع المائة الأخرى على شكل تبرعات. وكشف «دياب» عن أن أعضاء الإخوان من الجنسيات غير المصرية يسهمون بشكل كبير فى دعم تلك التبرعات، ويسهمون بنسب كبيرة لا تقل عن 50 دولارا للعضو الواحد لدعم إخوان مصر، مشيراً إلى أن الأموال يجرى نقلها عبر حسابات شخصية للأعضاء أو من خلال شركات الصرافة. من جهة أخرى، طرح شباب الإخوان المنشقون عن التنظيم، مبادرة «التنازل عن الدم» للخروج من حالة الصدام بين التنظيم والدولة، وتعتمد على أن تدفع كل من الحكومة والتنظيم «الدية الشرعية» للضحايا الذين سقطوا فى الأحداث وأن يلتزم «الإخوان» بإصلاح التلفيات التى أعقبت مظاهراتهم. وقال حسين عبدالرحمن، منسق حركة «إخوان بلا عنف»، إن المبادرة طرحها شباب الإخوان على قياداتهم لدراستها وعرضها على الرئيس المعزول وخيرت الشاطر نائب المرشد فى محبسيهما، وفى انتظار الرد الرسمى للتنظيم. وأضاف «عبدالرحمن»، ل«الوطن»: تقوم المبادرة على أن تدفع الحكومة الدية الشرعية للضحايا الذين سقطوا فى فض اعتصامى رابعة والنهضة وأحداث الحرس الجمهورى والمنصة، مقابل أن يدفع التنظيم دية الذين سقطوا فى المظاهرات التى دعا لها، فضلا عن تحمل التنظيم تكاليف إصلاح التلفيات والتخريب الذى شهدته المبانى الحكومية والخاصة جراء مظاهراتهم، على أن يتنازل الضحايا عن الشق الجنائى ضد عناصر التنظيم. وأشار إلى قيام لجنة عليا من الحكومة بتقدير التلفيات وأعداد الضحايا من الجانبين والاتفاق على مبلغ «الدية».