سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة تبدأ حملة تصعيد جديدة للإفراج عن «مرسى» «قرقر»: «دعم الشرعية» سيجتمع لوضع آليات التصعيد بعيداً عن القاهرة.. و«مطر»: جيل الإخوان الحالى «استشهادى»
بدأ تحالف الإخوان، مرحلة جديدة من التصعيد محلياً ودولياً، للمطالبة بالإفراج عن محمد مرسى، الرئيس المعزول، وإعادته للحكم، بعد أولى جلسات محاكمته أمس الأول، التى رفع خلالها يده بإشارة «رابعة» من داخل قفص الاتهام بأكاديمية الشرطة، حيث مقر محاكمته، وهو ما اعتبره أنصاره إشارة لهم بمواصلة التصعيد. ودعا التنظيم الدولى للإخوان، إلى تنظيم سلسلة من التظاهرات أمام السفارات المصرية فى عواصم الدول الكبرى، فيما يحشد إخوان الداخل، أنصار «المعزول» . وبدأ مكتب الإخوان فى لندن، برئاسة إبراهيم منير، المتحدث باسم الإخوان فى أوروبا تدشين مرحلة جديدة من تصعيد احتجاجاتهم ضد محاكمة «المعزول»، وكان من المقرر أن يلتقى الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، ببعض القيادات الإخوانية خلال سفره إلى خارج البلاد، لحشد الغرب ضد محاكمة «مرسى»، والمطالبة بعودته للحكم. إلا أن السلطات منعته من السفر. فيما يتواصل الدكتور محمود حسين، الأمين العام للتنظيم، الهارب خارج مصر، مع بعض سفراء الدول الأجنبية، لطلب دعمهم وتدخلهم للضغط على مصر، وتهديدها بقطع العلاقات الاقتصادية، إذا لم يعد مرسى إلى الحكم. من جانبه، دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يسيطر عليه الإخوان، فى بيان أمس، أنصار المعزول إلى التظاهر تحت شعار «العالم يحيى صمود الرئيس»، فى جميع ميادين مصر، وأمام السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج، لافتاً إلى أن إشارة «مرسى» بشعار «رابعة» من داخل قاعة المحكمة، كان بمثابة رسالة منه إلى الشعب المصرى، بمواصلة الدفاع عن الشرعية، ومواصلة الفعاليات الرافضة للانقلاب العسكرى، حسب «البيان». وقال أحد الكوادر الإخوانية، ل«الوطن»، إن محمود حسين كثف من لقاءاته الأيام الماضية، مع ممثلى الدول الأجنبية، بجانب التواصل مع مكتب الإخوان فى لندن للبدء فى التصعيد من جديد، والتواصل مع الغرب للضغط على مصر ووقف محاكمة «مرسى». مشيراً إلى أن الإخوان سيبدأون فعاليات جديدة بناءً على تعليمات «حسين»، أمام البيت الأبيض، فى واشنطن، وفى باريس ولندن، فضلاً عن عقد مجموعة من اللقاءات مع مراكز صناعة القرار داخل أمريكا وأعضاء فى الكونجرس ومستشارين لأوباما، لاستيضاح تصريحات جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، الأخيرة خلال زيارته للقاهرة، التى أكد فيها دعم بلاده لحكومة حازم الببلاوى. وقال مجدى قرقر، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، ل«الوطن» إنهم سيواصلون الحشد، على مدار الأسابيع المقبلة رداً على محاكمة «المعزول»، من خلال تنظيم المسيرات والمظاهرات فى الميادين الرئيسية. وأشار قرقر، إلى أن «التحالف» سيعقد اجتماعا الأيام المقبلة، لوضع آلية جديدة للتصعيد ضد النظام الحالى، من أجل عودة «مرسى». موضحاً أن الهدف من هذا القرار إبعاد الأنظار عن القاهرة، لوجود المؤسسات السيادية فيها. وقال أحمد مطر، القيادى الإخوانى، ورئيس المركز العربى للبحوث السياسية والاقتصادية، إن الجيل الحالى من الإخوان تربى على «الاستشهاد» والمسيرات السلمية. وتابع: «أما الجيل الحالى من شباب الجماعة فهو جيل (العشر الثوانى) الذى شهد انتصارات وانقلابات، وهو يتربى الآن فى جو الاستشهاد والمسيرات السلمية والتظاهرات والاعتصامات والانقلابات واعتقال البنات، مع الفيس والنت ومستجدات القرية الكونية.
