سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" تقتحم عالم النشر بإصدارها الأول "وين ماشي بينا سيدي؟" عن قطر قطر تمنع دخول الكتاب أراضيها.. والمؤلف التونسي يكشف العديد من الأسرار عن حقيقة الدولة الخليجية وقناة "الجزيرة"
وضعت مؤسسة "الوطن" اليوم قدميها على طريق جديد يقودها للنجاح والتميز، كما عودت قراءها ومحبيها، وذلك بخروج الكتاب الأول الذي تصدره مؤسسة "الوطن للصحافة والنشر" تحت عنوان "وين ماشي بينا سيدي؟ قطر والجزيرة.. أسرار وعلاقات"، للكاتب والباحث السياسي التونسي الدكتور سامي الجلولي، وهو الكتاب الذي يحمل للجمهور العربي الكثير من الحقائق والمفاجآت. ويعتبر الكتاب تحليلا وبحثا عن الأسرار والحقائق وراء قطر، الدولة التي دائما تبحث لها عن موقع في العالم العربي بخلق الأكاذيب والمؤامرات. ويوضح الجلولي في أولى صفحات كتابه تواطؤ النظام القطري مع بعض النافذين وأصحاب القرار السياسي والمالي، وكيف أنه في ظرف عام واحد سقطت أنظمة وشُرِّدت عائلات وسقط آلاف الضحايا، والهدف من كل هذا تحقيق الديمقراطية ونشرها بالوطن العربي، بحسب الكتاب. وتكشف فصول الكتاب ال17 العديد من الأمور عن حقيقة تلك الدولة، حيث نشأت بدعم من الاحتلال البريطاني، وتحالفت مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، فاستغلت الأخيرة الشهوة السياسية المدمرة داخل قصر الحكم القطري لتحقيق أغراضها في المنطقة. ويتطرق الكتاب كذلك إلى حقيقة قناة "الجزيرة" ودورها فيما يحدث ببلدان الربيع العربي كمصر وتونس، وعلاقتها بتنظيم القاعدة، والمخططات القطرية للتخلص من القيادة السعودية لدول الخليج العربي. ويتحول الكتاب إلى ما يدور داخل نظام الحكم في قطر، وحجم قوة وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، وأيضا النظام الحاكم ودعمه اللصوص والمتشددين، وتدهور أوضاع حقوق الإنسان داخل الدولة الوليدة، رغم حديث الجزيرة طوال الوقت عن تدهور الأوضاع الديمقراطية والحقوقية في العالم العربي. ويجيب الجويلي عن كثير من التساؤلات والأمور الغامضة في كتابه، الذي منعت قطر دخوله، ليكشف لنا طبيعة تلك الدولة التي فاقت أخبارها حجمها الطبيعي، فباتت إحدى معضلات المنطقة وأحد أسباب التوتر فيها.