أصيب أحد أعضاء السلفية الجهادية في بورسعيد، اليوم، بطلق ناري إثر مطاردة مع قوات الشرطة أثناء القبض عليه بتهمة قتل مجند بالجيش وإصابة آخر في هجوم على منفذ الجميل الجمركي غرب بورسعيد منذ نحو شهر. وصرح مصدر أمني، ل"الوطن"، بأن مديرية أمن بورسعيد بالتعاون مع القوات المسلحة نظمت حملة للقبض على عناصر جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم والجماعات الإرهابية تحت إشراف اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، وقد تمكنت من ضبط "محمود عبده مسعد" 35 عاما مصابا بطلق ناري في البطن، ونقل إلى مستشفى بورسعيد العام وسط تشديد أمني لقوات الشرطة والجيش بعد مطادرته في كمين أعد له، وضبط بحوزته بندقية آلي اشتبك بها مع القوات أثناء القبض عليه، لكن بادلته بالرصاص، ما أدى إلى إصابته. وحرر محضر بالواقعة، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، وسيتم عرضه على النيابة متى تسمح حالته بذلك.