سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية ل"الوطن": مستعدون لتأمين الشارع بعد انتهاء حظر التجوال.. ونرصد "الدعوات التخريبة" اللواء محمد إبراهيم: نعيد بناء قطاع الأمن الوطنى بعد أن جرفه الرئيس المعزول وألغى إدارات مهمة مثل "مكافحة النشاط المتطرف"
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، استعداد الأجهزة الأمنية بالوزارة لتأمين الشارع المصرى عقب انتهاء فترة حظر التجوال في 14 نوفمبر الجارى، موضحا أنه سيتم الدفع بتمركزات داخلية مسلحة بكافة الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية لتأمينها عقب انتهاء فترة حظر التجوال؛ لإحكام السيطرة الأمنية وبث الشعور بالثقة والأمن فى نفوس المواطنين. وحذر الوزير، في تصريح ل"لوطن"، من الاقتراب من أي منشأة شرطية أو عامة خلال التظاهرات، موضحا أنه أصدر توجيهات مباشرة إلى كافة القطاعات الأمنية بالوزارة بالتعامل الجاد والحاسم مع أى محاولة لإشاعة الفوضى فى الشارع؛ حيث تم وضع كاميرات مراقبة ذات قدرة فائقة على تصوير الوجوه بملامحها الدقيقة للتعرف على هوية أى شخص يفكر فى التعدى على تلك المنشآت وضبطه على الفور، إضافة إلى نشر مجموعات مسلحة على تلك المنشآت لإجهاض أى محاولة للتعدى عليها أو اقتحامها. وبشأن دعوة التنظيم الدولى للإخوان للقيام بعمليات تخريبية خلال مظاهرات 19 نوفمبر، أكد اللواء محمد إبراهيم أن أجهزة المعلومات بالوزارة تعمل على مدار ال 24 ساعة لرصد تلك الدعوات، وأنها اتخذت كافة استعداداتها للتعامل مع المظاهرات، محذرا فى الوقت نفسه من استغلال تنظيم الإخوان المحظور للتجمعات الكبرى التى ستشهدها البلاد فى ذلك اليوم، والتى تشمل مباراة مصر وغانا فى إطار التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم، والذكرى الثالثة لمحمد محمود. وأضاف أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة القصيرة الماضية فى توجيه ضربات قاسية إلى الجماعات التكفيرية التى تحاول إحياء العمليات الإرهابية بالبلاد مرة أخرى؛ حيث تم ضبط العشرات من العناصر الإرهابية الخطرة المسئولة عن المحاولة الفاشلة لاغتياله، والهجوم المسلح على كنيسة العذراء بالوراق، والهجوم المسلح على مبنى مديرية أمن شمال سيناء ومبنى المخابرات بالإسماعيلية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل جهودها لإلقاء القبض على بقية هذه العناصر المتطرفة. وقال وزير الداخلية إنه بدأ بعد ثورة 30 يونيو فى إعادة بناء قطاع الأمن الوطنى مجددا، بعد أن قام الرئيس المعزول وجماعته بتجريفه من قياداته وإلغاء بعض الإدارات المهمة، بخاصة الإدارات المعنية بمكافحة النشاط المتطرف. وعن وضع الرئيس المعزول بمحبسه بسجن برج العرب، قال وزير الداخلية إن الرئيس المعزول يعامل مثله مثل أي سجين وفقا للائحة قطاع مصلحة السجون، مشيرا إلى أنه سيتم نقله خلال اليومين المقبلين إلى زنزانته التى روعي فيها أن تكون بمعزل عن قيادات تنظيم الإخوان المحبوسين فى سجن برج العرب لعدم تحقيق التواصل بينهم، كما روعي فيها أن تكون بعيدة عن السجناء الجنائيين.