يُحارب الإعلامي أحمد موسى، دائمًا، جماعة الإخوان الإرهابية وأفكارهم والجماعات التي تساندهم، من خلال برنامجه "على مسئوليتي" الذي يُبث عبر قناة "صدى البلد"، حيث يكشف فضائحهم، ويرفض سياساتهم، الأمر الذي يدفعه أحيانًا كثيرة للانفعال على الهواء مباشرة، في أحيانٍ كثيرة، والانفعال على بعض ضيوفه في أحيانٍ أخرى. ترصد "الوطن" أبرز الحلقات التي شن فيها "موسى" هجومًا عنيفًا على عناصر "الإخوان"، في برنامجه: جاسوس إسرائيلي استنكر "موسى" تصريح أحد ضيوفه، خلال حلقة أمس الثلاثاء، عندما قال إن "عزام عزام" حصل على الجنسية المصرية، حيث قاطعه مُقدم البرنامج على الفور، قائلًا له: "متقولش معلومة خطأ للرأي العام، عزام جاسوس إسرائيلي ولم يحصل على الجنسية المصرية مطلقًا". حقيرة في شهر أكتوبر الماضي، احتفل "موسى"، داخل الاستديو، بفوز المنتخب على نظيره الكونغو، في نهائي تصفيات كأس العالم، حيث قال بنبرات عالية: "إحنا اللي نفوز ونصعد رغم أيادي الأعداء والمجرمين وقطر"، واصفًا قناة "الجزيرة" ب"الحقيرة"، متهمًا إياها بتزوير نتيجة استطلاع الرأي بشأن توقع فوز المنتخب أم الكونغو، مضيفًا: "مصر انتصرت في عهد الرئيس وصعدت لكأس العالم".
الحفاظ على الوطن اتهم"موسى" جماعة الإخوان الإرهابية، أنها تُهدد المواطنين بالقتل، فضلًا عن بث الخوف والرعب في نفوسهم، وذلك في 2013، بينما كان للقوات المسلحة دورًا كبيرًا في الحفاظ على الوطن، قائلًا: "فيه ناس نسيت الإخوان عملت إيه في 2013، وناس مش عارفة قيمة البلد.. وناس مبسوطة بمساندة الجيش"، مطالبًا المواطنين بدعم الدولة والحفاظ على الوطن. ندفن أحياء أعرب مقدم "على مسئوليتي" عن غضبه الشديد، بعد ظهور كتاب يعتمد على إهانة القوات المسلحة، في الدورة الماضية، من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقال: "نموت وندفن أحياء إذا سمحنا بهذا العار يستمر أو تجاهل هذه الجريمة"، وانفعل على الهواء مباشرة، وصار يمزق صفحات الكتاب.
مجرم وخاين في 21 أكتوبر الماضي، طالب "موسى" المسؤولين بطرد جميع عناصر الجماعة الإرهابية من داخل المؤسسات الحكومية، بهدف الثأر للشهداء، قائلًا: "كل واحد إخواني خاين ومجرم ومش مصري أبدًا.. ومالهوش مكان عندنا ولا عيشة في مصر".
رفد الإرهابيين في أبريل 2017، وبعد قرار الرئيس التركي برفد عدد كبير من وظائفهم، تساءل "موسى" عن أسباب عدم إصدار قرار برفد العناصر الإرهابية من المؤسسات الحكومية، قائلًا: "إحنا مش بنخاف، ولازم نقف مع البلد"، حيث إن تلك العناصر الإرهابية تحصل على رواتب تموّل بها الجماعات، وتُحرض على القتل، متابعًا: "الإخوان بيكرهوا البلد وعمرهم ما هيكونوا مسالمين".
