وافق المستشار هشام بركات، النائب العام، على الطلب المقدم من هيئة الدفاع عن مرسي، الخاصة بزيارته داخل محبسه في سجن برج العرب. ووافق النائب العام على زيارة ثلاثة من هيئة الدفاع عن مرسي، وهم المحامون: الدكتور محمد سليم العوا رئيس هيئة الدفاع، ومحمد الدماطي المتحدث باسم هيئة الدفاع، ومحمد طوسون عضو بالهيئة. من ناحية أخرى، كشف مصدر أمني بارز، أن اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، طلب من وزارة الداخلية، تركيب أجهزة تشويش في سجن برج العرب المحبوس فيه الرئيس المعزول محمد مرسي، لإفشال أي محاولة لاختراق السجن باستخدام الاتصالات الهاتفية. وأضاف المصدر، أن وزارة الداخلية ستزيد عدد سيارات الكشف عن المفرقعات الموجودة في محيط السجن، من أجل تشديد إجراءات التأمين والكشف عن أي محاولات تستهدف السجن باستخدام السيارات المفخخة. وأشار المصدر إلى أن السيارات الخاصة بكشف المفرقعات والقنابل مزودة بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات عن بعد وبها أجهزة تشويش تستخدم في التشويش علي المكالمات التي يجريها الأشخاص الذين يحاولون تنفيذ الجريمة. وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي، يرافقه ضباط من الأمن الوطني والمخابرات، وأنه دائم الحديث عما يسميه "الانقلاب العسكري" الذي حدث في 3 يوليو من الشهر الماضي، وأنه تسبب في نسف الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي كان يخطط لها ويسعى لوضع معالمها طبقا لإرادة الشعب المصري الذي طالب بإنهاء الحكم العسكري وإزاحته عن سدة الحكم منذ ثورة 25 يناير. وتابع المصدر أن قطاع السجون، نقل 3 ضباط مباحث جدد بعد وصول مرسي إلى سجن برج العرب، ليكونوا قريبين منه وتكون مهمتهم إعداد تقارير عنه، وتقديمها إلى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون، على أن توضح هذه التقارير مدى استجابة مرسي لتعليمات السجن والتعامل معها. من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية في مستشفي سجن برج العرب، إن مرسي خضع لجميع الفحوصات والتحاليل الطبية التي أثبتت أنه بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة بخلاف الأمراض العادية التي يعالج منها، وهي السكر، والضغط، وأن نتائج الفحوصات التي أجريت له على المخ خلال اليومين الماضيين خرجت نتائجها بأنها إيجابية وسليمة. وأضافت المصادر، أن مرسي منزعج ولديه مخاوف من نقله إلى زنزانة خارج مستشفى السجن، وأنه دائمًا ما يسأل الأطباء الذين يفحصونه عن المدة التي من المحتمل قضاؤها داخل مستشفى السجن، والأطباء يسمحون له بأن يأكل جميع الأطعمة دون استثناء لأن صحته بحالة جيدة، وليست لديه موانع طبية، لكنه غالبًا ما يطلب "حليب" من كانتين الضباط بصفة مستمرة وتحديدا عندما يستيقظ من نومه.