رحب سياسيو دمياط بقرار لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بإلغاء مجلس الشورى، بعد تصويت الأغلبية ضد بقاء مجلس الشورى. اعتبر جمال كسبر القيادي بالحزب الناصري، أنه مع القرار، حيث كان من أهم مطالب ثورة 25 يناير، وأن مجلس الشورى كان يترتب عليه ضرر مادي كبير للدولة، وكان لابد من إلغائه. فيما قال شادي التوارجي، عضو التيار الشعبي، أن إلغاء مجلس الشورى، إنجاز حقيقي لدستور يعبر عن الثورة، مطالبا بالتركيز في المواد الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق مكتسبات أكبر للفقراء والمهمشين، وأيضا المواد المتعلقة بالحريات ونظام الحكم خاصة وأن أقل خطأ قد يعصف بآمال المصريين في غد أفضل.