قال حسن عبدالله، قريب أحد الصيادين، المختفين على متن مركب الصيد المُسماه بالحاج "حسن 2" والمختفية بالقرب من ميناء مصراتة الليبي، إن والدته فقدت الوعي عقب علمها بفقدان المركب وتم نقلها للمستشفى في حالة خطرة. أضاف "عبدالله" في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن الشاب كان العائل الوحيد لأسرته ولا يعرف سوى مهنة الصيد، وأن والده ذهب إلى المسؤولين في جهات مختلفة لمحاولة الوصول إليهم لكن دون جدوى، مطالباً الدولة المصرية بالتحرك لإنقاذهم. وكان أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ والمتحدث باسم صائدي مصر، قال إن المركب تحرك من ميناء مصراته منذ 14 يوماً عقب انتهاء عقد الشراكة مع الشريك الليبي، متوجهاً إلى بوغاز رشيد بمحافظة البحيرة، وكان على متنه كل من «محمد عبدالفتاح عبدالجواد، محمد منصور المدخوم، عبدالله محمد حسن رمضان» وجميعهم من قرية برج مغيزل، لكن انقطعت أخبارهم منذ حوالي 9 أيام. وأضاف نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أنه كان من المقرر وصول المركب إلى بوغاز رشيد في يوم 6 يوليو ولكن حتى الآن منقطعة كل الاتصالات بالمركب ولم يتم الوصول إلى أي معلومة عن المركب برسوها في أي ميناء بالبحر الأبيض المتوسط، مناشداً المسؤولين بالقيادة السياسية بمحاولة البحث او الوصول إلي اي معلومه تدلنا علي مكان المركب والصيادين الموجودين علي متنها رحمة بأهالي الصيادين وأهالي القرية.