حزن ودموع خيم على أهالى قرية برج مغيزل التابعة لمرك مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، عقب احتفاء مركب صيد في ميناء مصراته الليبي، وعلى متنه 3 صيادين. وقال الأهالي إنهم أبلغوا الجهات المعنية المصرية ولم يتحرك أحد منذ 14 يومًا، ما جعل الأهالي يعيشون في رعب لعدم معرفتهم مصير أبناءهم. وقال حسن علي قريب أحد الصيادين، في تصريحات خاصة للفجر، أنهم خرجوا في رحلة صيد منذ ما يقرب من 7 أشهر وعاد بعضهم وبعد انتهاء شراكة أحد الليبين على المركب في أول يوليو تبقى 3 من بينهم رئيس المركب للعودة بها، وعقب تحركهم من ميناء مصراتة تعطل الموتور ولم يعلموا عنهم شيئا". وأضاف أن من بينهم شابين أعزبين ويعولان أسرتيهما كاملتين، وأن والديهما أغشيا عليهما عقب علمها، وأنهما خرجا لتجهيز شقتيهما للزواج، مشيرًا إلى أنه خرج على أمل العودة، إلا أن الحظ لم يحالفه حتى الآن. وتابع أن قريبه خرج ليساعد أسرته في الإنفاق على أشقائه وسافر إلى ليبيا منذ 7 أشهر في رحلة صيد رسمية عبر المركب المُسماة الحاج حسن 2، ومن المفترض أن يعودوا اليوم، إلا أنهم تلقوا اتصالًا من أحد الصيادين العاملين في ميناء مصراتة، يبلغهم أنهم اختفوا، وأن السيدات تجمعن في المنزل لمعرفة الأحوال، منتظرين أي خبر يطمئنهم على ذويهم، مشيرًا إلى أنهم لم يتلقوا أي اتصالات من المسئولين تطمئنهم على المفقودين. ومن ناحيته، أعلن أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ والمتحدث باسم صائدي مصر، أن المركب تحرك من ميناء مصراته منذ 14 يومًا عقب انتهاء عقد الشراكة مع الشريك الليبيى، متوجهًا إلي بوغاز رشيد بمحافظة البحيرة، وكان على متنه كل من "محمد عبدالفتاح عبدالجواد، محمد منصور المدخوم، عبدالله محمد حسن رمضان"، وجميعهم من قرية برج مغيزل، لكن انقطعت أخبارهم منذ نحو 9 أيام. وأورد أنه كان من المقرر وصول المركب إلى بوغاز رشيد في يوم 6 يوليو ولكن حتى الآن، منقطعة كل الاتصالات بالمركب ولم يتم الوصول إلى أي معلومة عن المركب برسوها في أي ميناء بالبحر الأبيض المتوسط، مناشدًا المسؤلين بالقيادة السياسية بمحاولة البحث أو الوصول إلى أي معلومه تدلنا على مكان المركب والصيادين الموجودين علي متنها رحمة بأهالي الصيادين وأهالي القرية.
