سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرحة بين عمال "كتان طنطا" لاستلام الدولة أصول الشركة من المستثمر السعودي قيادي عمالي: عمال المعاش المبكر جزء أصيل من الشركة.. ولن يتم تسليم أصولها بدونهم
حالة من الفرحة والسعادة البالغة ظهرت على وجوه عمال شركة كتان طنطا، وهم فى انتظار اللجنة المشكلة لاستلام أصول الشركة والتى وافق العمال على دخولها الشركة بعد تنفيذ مطلبهم الوحيد بعودتهم للعمل. وأكد جمال عثمان القيادي العمالى بشركة كتان طنطا، أن العمال تواجدوا منذ صباح اليوم داخل مصانع الشركة فى انتظار وصول اللجنة المنوط بها استلام أصول الشركة وجميع ممتلكاتها من قبل المستثمر السعودى عبد الإله الكحكى مطهرة من أي حقوق عينية تبعية يكون المستثمر قد أدخلها الشركة وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم السابقة مع منحهم مستحقاتهم وحوافزهم وحقوقهم. وأضاف أن العمال قاموا بطرد مفوض العام للشركة المهندس إبرهيم الزيات، من داخل الشركة بعد رفضه أن يكون العمال الخارجون على المعاش المبكر من ضمن أصول الشركة التى يتم تسلمها، وهو ما أثار غضب العمال واستيائهم وحدوث مشادة كلامية بينهم وبين المفوض على أثرها أعلن العمال رفضهم تسلم الشركة وطالبوا برحيله. وأوضح أن عمال االشركة الخارجين على المعاش المبكر من قبل المسثمر السعودى أكدوا له أنهم جزء أصيل من الشركة، وأنه لن يتم تسليمها إلا ومعها العمال، فهم أصحاب الدعوى القضائية التى بمقتضاها تم بطلان عقد خصخصة الشركة وأنهم الأحق بالتواجد فى الشركة من خلال عودتهم لعملهم داخل مصانعها، كما أن الدعوى القضائية التى قضت ببطلان عقد الخصخصة نصت على عودة العمال لعملهم وتسوية أوضاعهم المالية. وتابع أنه :عقب ذلك تلقيت اتصالا من قبل المستشار المالى للشركة القابضة صالح أبو الزيد، بالسماح لمفوض الشركة بالعودة مرة ثانية برفقته اللجنة لاستلام أصول الشركة إضافة لبحث أمور العمال غير أنى أبلغته بأن استلام الشركة سيكون بالتوزاى مع عودة العمال لعملهم، وهو ما وافق عليه المستشار المالى، وبالفعل توجهنا لإدارة الشركة وتم عمل حصر لأسماء العمال الخارجين على المعاش المبكر بهدف تقديم مذكرة تتضمن أسماءهم للجنة". وأضاف محمد رشدى أحد عمال الشركة، أن "استلام الدولة جميع أصول الشركة يعد انتصارا آخر للعمال"، مطالبا "بسرعة استلام الشركة وعودة العمال لمصانعهم الذين اشتاقوا للعمل داخلها وسط أكوام محصول الكتان والفرحة على وجوههم وهم يشاهدون مراحل استخراج الزيوت وتصنيع الخشب الحبيبى، والحصول فى نهاية كل شهر على مرتباتهم التي من خلالها يستطعيون توفير متطلبات المعيشة لأسرهم". /iframe