قالت مجلة «فرونت بيج» الأمريكية، تحت عنوان «رجل الإخوان فى البيت الأبيض»، إن قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتعليق المساعدات كان دليلا جديدا على الدعم غير المحدود للتنظيم من جانب رجل الإخوان فى واشنطن، وأضافت أن القرار الذى يخير المصريين بين حكم التنظيم أو الانهيار الاقتصادى يلقى بالقاهرة فى أحضان روسيا، التى ساعدتها من قبل فى شن حربين ضد إسرائيل. واعتبرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن قرار أوباما، الذى وصفته ب«الخاطئ»، بخفض المساعدات لمصر لا علاقة له بالأزمة المالية فى واشنطن، أو الضغط على السلطات المصرية من أجل التحول الديمقراطى. وأكدت الشبكة أن الهدف الأساسى من القرار هو الضغط على الحكومة الانتقالية للتفاوض مع الإخوان، والسماح بمشاركتهم فى الانتخابات المقبلة.