استنكر الرائد شريف صبرى مسؤول بأمن جامعة الزقازيق، قلة عدد أفراد الأمن المنوط بهم تأمين الجامعة بكافة كلياتها، لافتا إلى أنه لا يوجد تقصير من جانب مسؤولى وأفراد الأمن بالجامعة للتصدى لأعمال الشغب المصاحبة للتظاهرات التى الطلاب المنتمين لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ولكن قلة أعدادهم تحول دون منع تلك الأعمال. وأضاف صبرى، ل"الوطن"، أن قوة الأمن 100 فرد فقط غير مسلحين ولا تتوفر لديهم أية وسيلة لحماية أنفسهم خلال فض أية أحداث شغب مطالبا بزيادة أعدادهم وتزويدهم بعصى أو "إليكتريك" أو خوذ أو مصدات تمكنهم من فض الشغب، كما طالب بضرورة اتخاذ الجامعة عقوبات رادعة تجاه أي طالب يثير الشغب من خلال مجالس التأديب. وأشار صبري إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يمنع الطلاب من التعبير عن آرائهم وتنظيم المسيرات أو التظاهرات السلمية، ولكن إذا صاحب ذلك محاولات لتعطيل العملية الدراسية وتشويه جدران الجامعة واستخدام ألعاب نارية وطلقات صوت تكن تتعدى بذلك نطق السلمية ويجب التصدى لها.