سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف عالمية: الجيش المصرى يستطيع الاستغناء عن المساعدات الأمريكية «فهمى» ل«سى إن إن»: علاقتنا بالولايات المتحدة تمر بمطبات مقلقة.. وسنجد مصادر أخرى لحماية أمننا القومى
نقلت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية عن المحلل العسكرى الأمريكى «ستيفن جلين» قوله: «متأكد من أن الصناعات العسكرية المصرية تستطيع الحفاظ على الحد الأدنى من الاستعداد دون مساعدة الولاياتالمتحدة، وأن الصناعات الدفاعية فى مصر يمكن أن تعوض بعض النقص فى قطع الغيار الأمريكية». وقالت مجلة «ثينك أفريكا برس» البريطانية إن «أثر تعليق المساعدات ضئيل جداً، ومن غير المرجح أن يؤثر على قدرات الجيش المصرى، حيث تمتلك مصر معدات عسكرية تقترب من 4000 دبابة و240 طائرة إف 16 وميزانية عسكرية وصلت إلى نحو 4.21 مليار دولار فى عام 2012»، معلقة: «لا يبدو أنها تحتاج أى أسلحة إضافية»، وأضافت: «المساعدات المالية التى ستوفرها دول الخليج ستجنب مصر الإصلاحات القاسية». من جهته، قال وزير الخارجية نبيل فهمى: «إن مصر ستجد مصادر أخرى للحصول على المساعدات. إن العلاقات مع الولاياتالمتحدة تمر حالياً بمطبات»، معلقاً: «أى عوائق فى طريق هذه العلاقة تعتبر مقلقة»، وأضاف: «لا يوجد قطع فى المساعدات الأمريكية بل هناك تجميد لبعضها، إلا أن ذلك يعنى أننا لا يمكننا الاعتماد على استمرار برامج المساعدات التى ترتبط بأمننا القومى». وقال «فهمى»، فى حوار لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، مساء أمس الأول: «إننا نواجه حالياً صعوبات، والهدف الحقيقى الآن لا يتمثل فى إرضاء الولاياتالمتحدة أو الغرب بل فى إيجاد نظام ديمقراطى». وعن محاكمة الرئيس المعزول قال: «إن محاكمة (مرسى) سترفع من حدة التوترات، ولكن علينا احترام القانون»، مشدداً على أن الحديث عن ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية «سابق لأوانه». وقالت قناة «روسيا اليوم»: «إن تصريحات (فهمى) تمثل تلويحاً من جانب مصر بتنويع مصادر السلاح». وقال السيناتور الجمهورى السابق «نورم كولمان»، فى مقال بصحيفة «واشنطن بوست»: «إن خفض المساعدات يضيف موجة جديدة من الغموض على سياسة أوباما تجاه الشرق الأوسط، ويساعد الإخوان على التمسك بما سموه (الشرعية)».
