يضرب الشيخ صالح في حالة غضب مراد على وجهه، بعد صياحه في وجه شذى محملا إياها مسؤولية هرب قاتل زوجته، ومشككًا في أنها رأت ملامح القاتل، ويخرج مراد تاركًا المنزل غضبًا. تلحقه شذى وتحاول علاج جرحه، ويملأ الشك قلب مراد محاولا فهم لماذا تصر على مساعدته، بينما تؤكد شذى له أنها لم ترَ وجه الرجل مطلقًا. يرسل قاسم برسالة إلى مراد مذيلة بتوقيع الحية الحمراء، ويحدد له موعدًا لمقابلته فوق التلة لمبارزته ليثير رغبة الانتقام داخله، ويدفعه لمخالفة أوامر الصدر الأعظم وتخليه عن ثقته به، ثم يطرده من جهاز الأمن، وهذا ما تسبب في المشكلة ببيت الشيخ صالح، عندما ذهبت شذى وراءه لتحذره. يتعاون قاسم مع الشيخ إسبر زاده، الذي يحرض الناس على التمرد على الدولة العلية منذ استبعاده من تولي منصب مفتي الدولة. يعنف إبراهيم باشا الصدر الأعظم أعضاء الجهاز الأمني، حيث قرر السلطان أحمد إلغاء الجهاز كله، وأمر الجهاز أن يجد طريقة لاستعادة ثقة السلطان بعد مخالفة مراد للأوامر. يقابل باترونا شذى بالسوق مصادفة، ويطلب منها مقابلة الحية الحمراء مرة أخرى، وأن يكون أحد رجاله.