تذهب السلطانة خديجة لتعزية الشيخ صالح ووالدة "جونجيكار"، معلنة أنها تعرف معنى أن موت الولد، مكررة أن الموت أخذ منها ابنها وعمره 7 سنوات. يخبر صالح زوجته أن الموت "لا يعرف ختيار ولا شاب.. ولا عبد ولا سلطان"، ثم يبتهل إلى الله أن يعطيه الصبر، داعيا أن يثبت مراد المسكين الذي فقد زوجته وابنه في نفس اللحظة. على طريقة "فلاش باك"، يتذكر مراد حواره مع زوجته الراحلة وهى تخيره بينها وبين سلاحه، قبل أن يفتح صندوقه مقررا أن يخرج سيفه للانتقام. يجوب مراد الحانات، وأماكن تجمع المشبوهين بحثا عن قاتل حبيبته، وبالفعل يقتل اثنين ساعدا في اغتيالها، بعد أن يعرف هوية قاتل الشيخ عبد الرحمن وزوجته، ويبدأ في ملاحقته محاولا معرفة من أمره بقتلهما، الذي لا يعرف عنه القاتل سوى أنهم يسمونه "الحية الحمراء". يجر مراد، جثة "سنجار" القاتل بعد أن ذبحه إلى الخان "سوق المدينة"، ويعلقه على بابه. في الصباح يشاهد أهل المدينة الجسد المعلق، ويخبرون شقيقه الذي يهدد جميع الحاضرين: "اسمعوني مليح، المعلق هنا أخي الوحيد في الدنيا.. وأنا باترونا خليل ولن أترك قاتله إلا بعد أن أخذ حقه". يقاطع الصدر الأعظم "باترونا" معلنا أن الدولة هى المسئولة عن إعدام "سنجار"، في حين يصفع أحد الحرس "باترونا" على وجهه بعد تهجمه على إبراهيم باشا. "كل ما أعرفه أن هذه الدولة تدار بالحق، فيجب أن أعرف من قتل أخي" يعلق باترونا على كلام الوزير. في حين يعلن إبراهيم باشا أنه لا يسمح لأحد بإنزال "سنجار" قاتل الشيخ والسيدة الحامل، من مكانه حتى يتصفى دمه ليكون عبرة لكل فرد. يثير كلام إبراهيم باشا باترونا خليل "انظروا لأخي معلقا فوق.. في هذه الساحة بيقتلوا الناس ويعلقوهم مثل الحيوانات، ما هذه العدالة.. بأي شرع كتب هذا"، ثم يوجه حديثه إلى أخيه "باسم العدالة أعدموك وحرموني منك يا أخي". يذهب مراد إلى الشيخ صالح.. الذي يخبره أنه كان في انتظاره، يضع جمرة في يده ويمسك بيد مراد، ويخبره "نفس هذه النار حرقت لي قلبي.. هذا الجرح لن ينطفئ أبدا". يقول مراد للشيخ أن "الحية الحمراء" شخص حقيقي، وأن أمر قتلها صدر منه شخصيا، معلنا لعمه أنه لن يرتاح قبل قتل الحية الحمراء. يذهب الصدر الأعظم وقاسم إلى بيت الشيخ صالح، لمحاولة معرفة إذا كان مراد هو قاتل الثلاثة، ويخبره بأن ما فعله مراد صحيح، لكن هذا يخالف قانون الدولة ولو أخذ كل شخص حقه بيده لن يبقى هناك دولة ولا نظام، وطلب من الشيخ أن يبلغ مراد بأنه يريد مقابلته.