دعا عدد من القوى الثورية الشبابية، وعلى رأسها حركة «ثورة الغضب الثانية وتحالف ضد العسكر والإخوان والجبهة الحرة للتغيير السلمى» جميع القوى الوطنية إلى المشاركة فى تظاهرة مليونية فى 31 أغسطس الجارى تحت شعار «إنذار» من أجل الضغط على الرئيس محمد مرسى لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة الذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية. وقالت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «إن إخواننا الذين أسروا أثناء وخلال ثورة يناير التى ما زالت مستمرة، لهم حق علينا وعلى الشعب المصرى كافة ولذلك قررنا ألا نترك أحداً منهم فى سجون الغدر، فإما الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين فى جميع الأحداث من 25 يناير 2011 وحتى يومنا هذا، وإلا ثورة ثانية من جديد». وأضافت «لقد أفرج الرئيس عن شخصيات شاركت فى ارتكاب جرائم اعتبرها المجتمع جرائم إرهابية أسفرت عن اغتيال الأبرياء على هامش استهدافها لبعض الشخصيات التى كانت تلك الجماعات تختلف معها بشكل أو بآخر، فى نفس الوقت الذى لم يصدر الرئيس قراراً مماثلا بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة وحوكم معظمهم عسكرياً». وقال أحمد دومة منسق عام «تحالف ضد العسكر والإخوان» إن المليونية من ضمن محاولات الضغط المستمرة على «مرسى»، لتحذيره من غضب «شباب الثورة»، الذين بفضلهم وصل لمقعد الرئاسة، وأوضح أن سياسة «الفتات» مستمرة بالإفراج عن بعض الثوار بينما حصل معتقلو جماعتى «الجهاد والجماعة الإسلامية» على الإفراج الفورى بعفو رئاسى دون معرفة معايير البراءة. من جهتها، أعلنت حركة 6 أبريل عن فعاليات احتجاحية تحت شعار «الحرية لنبض الثورة» للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين عسكرياً وأوضحت أن الفعاليات ستشمل كل ميادين مصر.