دعت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية " الشعب المصري وجميع القوى الوطنية إلى المشاركة في مليونية في 31 أغسطس الجاري من أجل الضغط على الرئيس محمد مرسي لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين في أحداث ثورة 25 يناير وما بعدها، والذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية. وكتبت الحركة على موقعها على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "إن إخواننا الذين تم أسرهم أثناء وخلال هذه الثورة التي ما زالت مستمرة ، لهم حق علينا وعلى الشعب المصري كافة ولذلك قررنا ألا نترك أحدا منهم فى سجون الغدر.. فإما الإفراج الفورى التام عن جميع المعتقلين فى جميع الأحداث من 25 يناير 2011 وحتى يومنا هذا..وإلا ثورة من جديد".