قال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، فى اتصال هاتفى بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، إن «العلاقات والمساعدات الأمريكية لمصر مستمرة، وستواصل الولاياتالمتحدة المساعدة فى القضايا التى تخدم الأهداف الأمنية الحيوية للجانبين، بما فى ذلك مكافحة الإرهاب وانتشار الأسلحة وتأمين الحدود والأمن فى سيناء». وقال مسئول بالإدارة الأمريكية، أمس، إن هيجل شدد خلال الاتصال على أهمية العلاقات بين واشنطن والقاهرة لتدعيم الأمن والاستقرار، ليس فقط بالنسبة لمصر، بل الولاياتالمتحدةالأمريكية ولمنطقة الشرق الأوسط أيضاً. وتابع: «اتفق الجانبان على اتخاذ الخطوات اللازمة لاستئناف المساعدات، وكذلك أهمية التزام مصر بخارطة الطريق لإقامة نظام ديمقراطى يشكل كافة الأطياف». وأضاف المسئول: «الاتصال الذى استغرق أكثر من 30 دقيقة كان جيداً جداً وودياً. هيجل تحدث إلى الفريق السيسى أكثر من 20 مرة فى الأشهر الأخيرة، وهذا يؤكد أهمية العلاقات المصرية الأمريكية». وأشار المسئول الأمريكى إلى أن هيجل أكد أن الولاياتالمتحدة فى حاجة لإعادة فحص علاقات المساعدات مع مصر، ومن بين ذلك بعض الأنظمة العسكرية الرئيسية. من جانبه، قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى جلعاد آردان، إن بلاده تأمل ألا يؤثر قرار الولاياتالمتحدة بشأن المساعدات على اتفاقية السلام التاريخية المبرمة بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أنه يأمل ألا يتم تفسير القرار على أنه شىء ينبغى أن يكون له تأثير. وأشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن عدداً من المسئولين الإسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم بعد القرار الأمريكى، مشيرين إلى أن هذا القرار قد يعرض اتفاقية السلام مع مصر للخطر. وأضافت: «قال مسئولون إن القرار قد يكون له انعكاسات خطيرة، فبدلاً من إرشاد الحكومة المصرية للعمل نحو الديمقراطية، تتحرك إلى اتجاه أكثر راديكالية». الأخبار المتعلقة: حانت لحظة «المواجهة» مع المعونة الأمريكية خبراء عسكريون: الولاياتالمتحدة «المتضرر الأكبر» مصدر عسكرى: مصر ترد بصفقات أسلحة مع أسواق جديدة.. خلال أيام «الخارجية»: القرار «غير صائب».. ودبلوماسيون: «حرب إعلامية» بتمويل إخوانى خبراء: قطع المعونة العسكرية ولو جزئياً إخلال ببنود «كامب ديفيد».. ومنعها سيكون حماقة أمريكية القوى السياسية تطالب الحكومة بالرد على «محاولات الابتزاز» الأمريكية محللون سياسيون من واشنطن: تعليق المساعدات لمصر يؤكد دعم «أوباما» لإرهاب الإخوان