سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكرى: مصر ترد بصفقات أسلحة مع أسواق جديدة.. خلال أيام «التعليق» نتيجة عدم الانصياع للضغوط أو التراجع «خطوة» عن خارطة الطريق.. وإدارة أوباما «مخترقة» من الإخوان
أكد مصدر عسكرى مسئول أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان مصر عن صفقات أسلحة جديدة مع أسواق جديدة غير الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى الصفقات التى تشمل شراء أسلحة متطورة ومتنوعة تضاهى الأسلحة الأمريكية، وذلك رداً على القرار الأمريكى بتعليق المعونة العسكرية لمصر. وقال إن القرار الأمريكى بتعليق المعونة العسكرية جزئياً عن مصر ووقف صفقة طائرات الأباتشى وال «إف 16» يأتى نتيجة عدم انصياع الإدارة الحالية لأى ضغوط خارجية أو أمريكية فى قراراتها أو التراجع خطوة واحدة عن خارطة الطريق. ولفت المصدر إلى أن الولاياتالمتحدة تريد «لىّ ذراع مصر» وتركيعها، خاصة فى ظل النجاح الذى يتحقق حالياً من القضاء على الإرهاب وصمود الاقتصاد وغير ذلك، وهو الأمر الذى يهدد المخطط الأمريكى لإشاعة الفوضى فى مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة. وأوضح المصدر أن الإدارة الأمريكية مخترقة من قبل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين وأن هناك عدداً من العاملين فى إدارة أوباما تربطهم علاقات اقتصادية ومصالح مالية مع قيادات فى التنظيم الدولى، وأن العاملين حصلوا على مبالغ مالية كبيرة من التنظيم الدولى مقابل الضغط على باراك أوباما للتدخل والضغط على مصر. وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية سارعت باتخاذ القرار وإدخاله حيز التنفيذ بعد التوجه الذى يقوم به الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى لمّ شمل «الأمة العربية» وهو الأمر الذى لا يرضى الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وسيعملون على عدم تحقيقه طوال الوقت. وقال المصدر إن الجيش المصرى لن يتأثر بقطع المعونة بأى شكل من الأشكال وسوف يكون هناك اتجاه خلال أيام لاستيراد أسلحة من أسواق جديدة غير الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة أن المعونة الأمريكية تستفيد منها شركات الولاياتالمتحدة أكثر من استفادة مصر، وأن أمريكا هى الخاسر من قطع المعونة. وأوضح المصدر أن تدريبات الجيش والقوات مستمرة دون أى تأثر، خاصة أن القوات المسلحة تمتلك أسلحة متنوعة ليست أمريكية فقط وأن الجيش يمتلك من الخبراء الذين يمكنهم تصنيع قطع الغيار اللازمة لها دون الحاجة إلى أمريكا. الأخبار المتعلقة: حانت لحظة «المواجهة» مع المعونة الأمريكية خبراء عسكريون: الولاياتالمتحدة «المتضرر الأكبر» «الخارجية»: القرار «غير صائب».. ودبلوماسيون: «حرب إعلامية» بتمويل إخوانى «هيجل» ل«السيسى»: علاقاتنا مهمة وسنواصل المساعدات الحيوية خبراء: قطع المعونة العسكرية ولو جزئياً إخلال ببنود «كامب ديفيد».. ومنعها سيكون حماقة أمريكية القوى السياسية تطالب الحكومة بالرد على «محاولات الابتزاز» الأمريكية محللون سياسيون من واشنطن: تعليق المساعدات لمصر يؤكد دعم «أوباما» لإرهاب الإخوان