وجه محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، رسالة إلى تنظيم الإخوان المحظور وحلفائه، وصفهم فيها بالتكفيريين المنحرفين والمبتدعين، وطالبهم فيها بأن يتوبوا إلى الله قبل أن ينزل سخطه عليهم، وأن يتقوا الله فى الإسلام والمسلمين، قائلاً: «الإخوان أضروا بالمسلمين والوطن خلال عام حكموا فيه مصر العظيمة، وجعلوا الناس يبغضون الإسلام». وأضاف، فى فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أن ما فعله الإخوان وأنصارهم خلال عام واحد من حكمهم تجاوز ما فعله أعداء الإسلام فى ألف عام، وعليهم ألا يلوموا إلا أنفسهم، مطالباً إياهم بالخروج عن «جهلهم» بالدين، وأن يتجهوا إلى العلم؛ لأنه مقدم على القول والعمل، وعلى أعضاء التنظيم أن يستغفروا لذنبهم وللمؤمنين، وأن يتقوا الله فى هذا الشهر الحرام، حتى لا يظلموا فيه أنفسهم، أو يفسدوا على المصريين فرحتهم بذكرى نصر أكتوبر المجيد وبموسم حجهم. وتابع «رسلان»: «نصيحتى إلى تنظيم الإخوان هى: إياكم والإفساد فى الأرض؛ لأن (الله لا يقبل عمل المفسدين)، ولا تخربوا ولا تفجروا ولا تدمروا ولا تعثوا فى الأرض فساداً، ولا تضعوا أيديكم فى دم المسلمين، اتقوا الله فى الدماء، واعلموا أن ترك ألف كافر أهون عند الله من إراقة قطرات من دم مسلم». وخاطب «رسلان» أعضاء «المحظورة» قائلاً: «أيها الإخوان الذين كفَّرتم وفجرتم واغتلتم وزعمتم إقامة الدين ونصرة الشريعة، إن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، فهل ما تصنعون الآن هو من قبيل طاعة رب العالمين؟ ستقفون بين يدى الله، وسيسألكم عمّا قدمتم وما أخّرتم وما أسررتم وما أعلنتم، فعليكم بالتوبة إلى الله أيها التكفيريون المنحرفون المبتدعون، ارجعوا إلى ربكم، فإن باب التوبة مفتوح، وتداركوا أمركم قبل أن ينزل الله سخطاً يعمّكم وهلاكاً يستأصلكم».