أكد البدري فرغلي، القيادي العمالي، أننا "سنجعل من احتفال 6 أكتوبر الانتصار الثاني للشعب المصري على الإخوان الإرهابيين الخونة للوطن"، بحسب تعبيره، ودعا فرغلي أبناء بورسعيد أن ينزلوا في الشوارع ويرفعوا الأعلام ويعلنوا تطهير المحافظة من الإرهابيين المستمرين في مناصبهم القيادية. وأوضح فرغلي أننا "نخرج للشوارع بكرامتنا وشرفنا لحماية الوطن أما الإخوان وأنصارهم المأجورون فيخرجون بالمال"، وقال إن على الإخوان أن يتعلموا من بريطانيا العظمى التي تحولت لتابع لأمريكا بعد هزيمتها في بورسعيد وطالب الناس بعدم ترك جدران المدينة ملوثة بكتابتهم التي تسبّ الجيش والشرطة والشعب. وطالب الشعب بتطهير جامعة بورسعيد من القيادي الإخواني رئيس الجامعة، فلا يعقل أن نحلم سنين بجامعة باسم بورسعيد ليستمر الإخواني الإرهابي المشارك في الاعتصام المسلح في رابعة في منصبه. جاء ذلك خلال احتفال شعبي نظَّمه فرغلي مساء أمس بمقهى سمارة حضره عدد من الأحزاب والسياسيين والشعبيين والبطل محمد مهران، ورفع الحاضرون صور السيسي والسادات وعبدالناصر وأعلنوا تأييد السيسي رئيسًا للبلاد. وأكد فرغلي أن بورسعيد هي أول من خططت لحرب 6 أكتوبر، ولولا معركة رأس العش وهزيمة الإسرائيليين أمام بورفؤاد لكان العدو دخل بورفؤاد بعد نكسة 1967 لما خطط للحرب وهذه هي البطولة الحقيقية في ظل الهزيمة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تستطيع في كل حروبها أن تقول إن جزمة واحدة داست أرض بورسعيد وقال إن بورسعيد أسقطت أكبر قطعة سلاح بحري وعددًا كبيرًا من طائرات العدو، ويسترجع قائلاً: "كنت في بورسعيد في شهر يوليو في سنة 70 وأوقعنا 17 طائرة فوق سماء المحافظة، مؤكدًا أن الأعياد الثلاث للقوات المسلحة وهي يوم البحرية والقوات الجوية وعيد القوات البرية كلها بسبب إنجازات ببورسعيد ونفخر أننا أبناء هذه المدينة الباسلة. واستكمل أننا في 1951 رفضنا العمل في "كامبات الإنجليز" وأمرنا بعدم التعامل معهم وأخرجنا الطفل نبيل منصور الذي أحرق مخيمات الإنجليز، وتساءل: "أين الجماعة في أي معارك وطنية، بل كانت في خندق الأعداء ولا يوجد بها شهيد أو مصاب أو بطل أو مشارك فيها كانوا ينتظرون الهزيمة ليحتلوا السلطة من الإنجليز"، بحسب قوله.