قال رئيس الوزراء الصومالي اليوم، إن حكومته تتعاون مع شركاء دوليين ودول مجاورة لمحاربة حركة الشباب، وذلك في أول تصريحات للحكومة منذ الهجوم الذي شنته قوات أمريكية على قاعدة للحركة أمس. وعندما سُئل رئيس الوزراء الصومالي، عما إذا كانت حكومته على علم بالهجوم على بلدة براوة الساحلية جنوبي مقديشو، قال رئيس الوزراء عبدي فرح شيردون للصحفيين "نتعاون مع العالم والدول المجاورة في المعركة ضد حركة الشباب". وكانت قوات أمريكية قد نفذت غارات في ليبيا والصومال أمس، بعد أسبوعين من هجوم على مركز للتسوق في نيروبي، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه، وألقت القوات القبض على عضو بارز بتنظيم القاعدة في طرابلس مطلوب إلقاء القبض عليه، فيما يتصل بتفجيري سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.