قال مسؤول أمريكي، إن قوات أمريكية شنت غارات في ليبيا والصومال أمس، بعد الهجوم على مركز للتسوق في نيروبي الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى الشهر الماضي، وألقت القبض على عضو كبير بتنظيم القاعدة مطلوب القبض عليه في تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن أبو أنس الليبي العضو الكبير في تنظيم القاعدة اعتقل في غارة في ليبيا وأنه لم يتم القبض على متشددين في الهجوم على بلدة براوة الصومالية. ووجهت الولاياتالمتحدة الاتهام لليبي، ويعتقد أن عمره 49 عاما لدوره المزعوم في تفجيري سفارتيها بشرق إفريقيا اللذين أسفرا عن سقوط 224 قتيلا. وعرضت الحكومة الأمريكية، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض عليه. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي كبير قوله: إنه يعتقد أن فريقا من قوة (سيل) التابعة للبحرية الأمريكية قتل قياديا كبيرا في حركة الشباب الصومالية في هجوم على منزله المطل على البحر في الصومال، لكنه اضطر للانسحاب قبل أن يتسنى التأكد من هذا.