أكدت بعثة الأممالمتحدة في جنوبلبنان، اليوم، أنها تراقب الحدود الجنوبية مع إسرائيل عن كثب، وأن المنطقة "هادئة" غداة غارات على مواقع قالت إسرائيل إنها إيرانية في سوريا. وأثارت الغارات التي شنتها قوات الاحتلال في الساعات الأولى، أمس، مخاوف من احتمال قيام حزب الله، الحليف القوي لإيران، برد من مواقعه في جنوبلبنان. وقال أندريا تينيتي، المتحدث باسم بعثة الاممالمتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) "إننا نراقب الوضع بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بمنطقتنا الوضع هادئ"، مضيفا أن القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب والتي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من الخميس، غارات على ما قالت، إنها أهداف لوجستية واستخباراتية إيرانية في سوريا، موضحة أن الضربات هي رد على إطلاق صواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، نسبته إلى فيلق القدس التابع لإيران. وتنتشر قوات إيرانية في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد الذي حصلت قواته أيضا على دعم من ميليشيات عراقية واجنبية وكذلك من حزب الله.