تقدَّم، اليوم، رمضان عبدالحميد الأقصري، المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد كل من حزب العمل الجديد، وجريدة الشعب للتحقيق فيما نشر في عددين متتالين من جريدة الشعب الناطقة باسم الحزب، وطالب البلاغ بإغلاقهما لتكديرهما السلم العام وتهديد الأمن القومي المصري ونشر أخبار كاذبة تحرِّض على العنف ضد الجيش المصري. وأكدت عريضة البلاغ، أن العدد الأول رقم 92 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 1-10-2013 والعدد الثاني رقم 93 الصادر يوم الجمعة الموافق 4-10-2013 حيث وصفت خلالهما الصحيفة يوم انتصار 6 أكتوبر بيوم الفرقان بين الحق والباطل وطالبت أبناء الشعب المصرى بأن يختار مقعده بين الجنة والنار، وقالت الصحيفة: "سنزحف للتحرير وهو أفضل يوم للشهادة والقصاص من قتله الشعب". وتابع البلاغ، أن الصحيفة حرَّضت الضباط والجنود والقوات المسلحة على العصيان بعدم الخضوع لأوامر قيادتهم، بجانب تحريض الشعب على النزول لميدان التحرير واستخدام العنف ضد قوات الجيش، وشحن الشعب ضد المؤسسة العسكرية، ومطالبتهم بعدم الالتفاف حول جيشهم العظيم. وطالب البلاغ بالتحقيق مع مجدي أحمد حسين، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة "الشعب" ورئيس حزب العمل الجديد، وتوجيه له تهمة نشر أخبار كاذبة تساهم في تلويث يوم العبور العظيم بدماء المصريين والتحريض على إشعال الفتنة والحرب الأهلية بين المواطنين والإساءة البالغة للقوات المسلحة المصرية. كما طالب البلاغ باتحاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإغلاق حزب العمل الجديد وبالتالي جريدة الشعب - الناطقة باسمه - لما يمثلانه من خطورة على أمن واستقرار الوطن ونشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد وتكدير السلم العام.