تقدم رمضان الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري، ببلاغ إلى النائب العام يطالب من خلاله بإغلاق حزب العمل لمطالبته بعودة المعزول. ووجه إليه تهمة نشر أخبار كاذبة من اجل تلويث يوم العبور العظيم بدماء المصرين من اجل شحن حرب أهلية بين المصريين وبعضهم، وقام المدعو بارتكاب جريمة تحريض المصريين ضد الجيش و6اكتوبر ويسعي بإزهاق الأرواح وتحريض المواطنين الموالين لمرسي ضد القوات المسلحة، واختيار يوم انتصار العسكرية المصرية على العدو الصهيوني في 6 أكتوبر لا يمكن ان نسميه إلا بالخيانة العظمي ولا يستحق أن يكون مصريا بقومه بتحرير من خلف مكتبة المكيف ليشعل النار من سموم أخبار قلمه التي تشعل الفتن في البلاد وتكدير السلم العام. و طالب الاقصرى في بلاغه للنائب العام، التحقيق فيما نشر في عددين متتالين من جريدة الشعب الناطقة عن حزب العمل الجديد العدد الأول رقم 92 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 1/10/2013 والعدد الثاني رقم 39 الصادر يوم الجمعة الموافق 4/10/2013 حيث وصفت الصحيفة 6 أكتوبر، بيوم الفرقان بين الحق والباطل ( واختار مقعدك بين الجنة والنار ) سنزحف إلي التحرير وهو أفضل يوم للشهادة والقصاص من قتله الشعب وحرضت الصحيفة الضباط والجنود والقوات المسلحة على العصيان بعدم الخضوع لأوامر قيادتهم ونشره في العدد الثاني بالبنط الأحمر تحريض الشعب على النزول الي التحرير ونشرة أخبار كاذبة والنيل من المؤسسة العسكرية، مما يكرهو ويشحنو الشعب ضد المؤسسة العسكرية وعدم الالتفاف حول جيشهم العظيم. كما طالب بالتحقيق مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الصحيفة ورئيس حزب العمل الجديد ( مجدي احمد حسن ).