نجحت أجهزة الأمن في القليوبية، بقيادة اللواء محمود يسري، مدير الأمن، واللواء عرفة عمارة، مساعد مدير الأمن، في الصلح بين عائلتي الخولي ومنتصر بقرية ميت كنانة مركز طوخ وإنهاء خلاف ثأري بين الطرفين دام شهرًا ونصف إثر مقتل الحاج حسني الخولي في مشاجرة مع عائلة منتصر. وأُقيم الصلح بالقرية داخل سرادق كبير وسط حضور 10 آلاف مواطن من أهالي القرية وحضور لجنة الصلح وتقدّمت عائلة منتصر بالكفن لعائلة الخولي والدية وقدرها مليون جنيه والتي رفض تقبلها نجل القتيل مكتفيًا بالكفن فقط، حيث تنازل عن الدية وسط تصفيق حاد من الحاضرين الذين أثنوا على ابن المتوفي وأسرته لوأد الفتنة ووقف نزيف الدم. وكانت لجنة الصلح قد توصلت إلي حل الخلاف بين الطرفين بدفع فدية مليون جنيه ومنزل قيمته 200 ألف جنيه من عائلة القاتل لعائلة القتيل ونظرًا لشهرة عائلة القتيل قررت اللجنة أن تتقدم عائلة منتصر بكفن لأسرة الخولي وبهذا عاد الهدوء إلى قرية ميت كنانة بعد شهر ونصف من مقتل الحاج حسني الخولي، 59 عامًا، أثناء مشاجرة وقعت بين عائلتي الخولي ومنتصر، وبعد انتهاء المراسم تقبلت أسرة الخولي العزاء في فقيدها من عائلات القرية.