في الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل فرقة ناجي عطا الله، وبعد حصولهم على أموال البنك، تبادلوا الأحاديث أثناء توجههم إلى لبنان وكل منهم يصف حلمه بعد حصوله على الأموال. سرقة البنك أثارت جنون مناحي مدير الأمن، والذي اعتبر انتهاء البنك يوزاي انتهاء هيبة الدولة في إسرائيل، مؤكدًا على أن سارقي البنك لا يزالون موجودين في البلد. أبلغوا مناحم مدير الأمن أن قوات الجيش انتشرت على الحدود، فقال "أنا مش عايز النملة تعدي حدود إسرائيل"، وبثقة شديدة قال "لو ماكانش فيه معاهدة سلام بينَّا كنت قلت إن المصريين هُمَّا اللى سرقوا البنك". وبدأ مناحم باستجواب هاليفي مدير البنك، الذي أكد له أن اليوم استثنائي في البنك أكثر من أي يوم آخر، حيث توجد تحويلات من بنك أمريكا لا تقل عن 200 مليون دولار، كما استجوب رافي، الذي أشار إلى أن كودًا تم عمله بتقنية عالية بحيث لا تتمكن بعوضة من المرور. وبلهجة حادة استنكر اتهامه، قائلا "لا أسمح أن يتهمني أحد ببيع إسرائيل". ثم انتقل إلى مزراحي صاحب المطعم والذي أكد له أن عطا الله من المترددين على المطعم، لكنه محترم ومحبٌّ لإسرائيل. وعندما كانت فرقة ناجي عطا الله تأخذ قسطًا من الراحة وجدوا أسلحة من جنود حزب الله مصوبة إلى وجوههم، وظنوا أنهم إسرائيليين، وعلى الهواء مباشرة طالبوا إما بتحويلهم إلى أسرى لبنانيين أو قتلهم، وعندما شاهد مناحم ذلك جن جنونه لأنه تأكد أن هؤلاء هم من سرقوا البنك. استضاف حزب الله فرقة ناجي عطا الله بعد أن علموا بما قاموا به في إسرائيل وتعاطفوا معهم، ثم لقنهم عطا الله درسًا عن مصر، مستنكرًا ما قالوه من أن مصر "باعت القضية"، قائلا "اللي يشتم مصر عمره ما يكبر مهما عمل.. مصر هي الأم واللي يشتم أمه هو اللي خسران".