كشفت الأحداث في مسلسل "ناجى عطالله" للنجم عادل إمام قيام أبو حسين رجل المقاومة اللبناني بالتحدث مع ناجي عطا الله أن الحزب لن يستطيع التراجع عن كلامه بأن الأشخاص الذين أمسكوهم ليسوا جنودا إسرائيليين لأن هذا سيفقد المقاومة مصداقيتها، وأن الحل الوحيد لعودته ورجاله سالمين للقاهرة هي قيامه "أى ناجي عطا الله "بخطف 8 أسري إسرايليين لمبادلتهم بأسري لبنانين وفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وبالفعل بدأت الخطة التي ستقوم على أسر 8 إسرائليين من المستوطنة فشكول، حيث تقمص إبراهيم البليغ بالعبرية في شخصية تاجر إسرائيلي وقام بالاتصال بعوفاديا شريك مزراحي في القهوة وكلاهما كانا أصدقاء لناجي عطا الله، وأتفق إبراهيم مع عوفاديا على تسليم الأخير شحنة خوخ وسيكون اللقاء في مزرعة فشكول، وعندما ذهب عوفاديا في الميعاد وجد هناك ناجي عطا الله الذي أقنعه بأنه هو التاجر وأنه جاء إلى هنا للعمل وأخبر عوفاديا بأنه سيعطيه ما يوازي مليون شيكل إذا وافق على أن يكون معه في صفقة العمل القادمة.
مناحم رجل الأمن الإسرائيلي يعرف من رافي علاقة الأخير بناجي عطا الله، بل ويشك أن رافي شريك في عملية سرقة البنك بالإشتراك مع ناجي عطا الله، وذلك لينتقم من إسرائيل كلها رداً على خيانة رجل الشاباك "يوسي" له مع زوجته إييليت.
بعدما عرضت المقاومة اللبنانية صور فرقة ناجي عطا الله على التلفزيون على أنهم أسري إسرائيليين قامت عاصفة في مصر، حيث رأى الأهالي صور أبنائهم على الرغم من أنهم كان معصوبي العينين، فوالدة عبد الجليل ذهبت للشرطة وأبلغتهم عن أن أبنها هو من ظهر على التلفزيون وأخبرتهم بعلاقته بناجي عطالله، وكذلك والدة زاهر وشقيقه اللذان أصيبا بصدمة بعد رؤية الأخير وهو في الأسر.
بينما المسئولون المصريون ينوون التكتيم الإعلامي على أن الأشخاص الأسري في لبنان هم مصريين وليسوا إسرائيليين، كما سيحاولون السيطرة على أهاليهم لعدم افتضاح الأمر.
وتدور أحداث المسلسل حول قيام فرقة ناجى عطاالله بالذهاب إلى إسرائيل وسرقة بنك هناك ولكن بطريقة كوميدية وبعدما نجحوا فى سرقة البنك تحدث لهم العديد من المواقف ولم يستطيعوا العودة عبر المعابر على الحدود المصرية الفلسطينية مثلما جاءوا منها، ليذهبوا إلى الحدود اللبنانية ويحدث لهم العديد من المواقف أثناء ذهابهم .